لجلسة 13 ديسمبر.. تأجيل محاكمة 8 متهمين بالتنقيب عن الاثار بعين شمس
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة 8 متهمين بالتنقيب عن الآثار في منطقة عين شمس في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مقبرة عين شمس الأثرية" لجلسة 13 ديسمبر للنطق بالحكم.
البداية عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عصابة التنقيب عن الآثار في منطقة عين شمس، حيث خططت العصابة للجريمة قبل تنفيذها واشتروا بدروم مساحة 240 مترا أسفل عقار عين شمس، من أجل التنقيب ونهب كل قطع المقبرة وتهريبها إلى خارج البلاد.
وأثبتت التحريات أن المتهمين بدأوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي، لكن أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد وتتبعت جميع خطواتها، لافتة إلى أن عصابة عين شمس تمكنت من الوصول إلى المقبرة الأثرية، وعثرت بداخلها على تابوت أثري كبير، وأغلقت المقبرة لحين التصرف في وسيلة لتهريبها.
كما بينت التحريات أن أجهزة الأمن وصلت إليها معلومات سرية عن نشاط تلك العصابة، وتم إجراء التحريات الدقيقة، تبين صحة الواقعة، وحدد أفراد ذلك التشكيل العصابي، وهم 8 أشخاص لـ6 منهم معلومات جنائية، وتبين اتفاق جميع المتهمين على الاشتراك في الحفر أسفل العقار المشار إليه خلسة للتنقيب عن الآثار.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقررت النيابة حبس العصابة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبس المتهمين لمدة 15 يومًا أيضًا، وانتدبت النيابة لجنة من خبراء الآثار لفحص المقبرة، وشكلت لجنة من وزارة الآثار لفحص المقبرة، واستخراج ما بها من آثار وموافاة النيابة بنتائج الفحص.
وكشفت التحقيقات في القضية المتهم فيها 8 أشخاص، أن المتهمين تمكنوا من الوصول إلى مقبرة أثرية تحتوي على تابوت فرعوني وشرعوا في البحث عن وسيلة لبيعه وتهريبه لخارج البلاد.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 23251 لسنة 2021 جنح عين شمس، والتي أسند فيها للمتهمين تكوين تشكيل عصابي لتهريب الآثار خارج البلاد.
وقال أحد المتهمين بالتحقيقات، إنه يعمل رئيس مجلس إدارة شركة لإدارة الفنادق، وتعرف على المتهم الأول في القضية، ليستأجر منه مخزنا «ضبط بداخله قطع أثرية» في منطقة عين شمس ليضع به معدات قديمة خاصة بالفنادق.
وزعم المتهم في التحقيقات أنه اختار منطقة عين شمس ليستأخر مخزنا بها خصوصا وأن الفنادق بعيدة عن تلك المنطقة، وأنه بحث فيها عن مخزن بسبب انخفاض سعر المخازن بها مقارنة بالمناطق الأخرى