الملكة إليزابيث حاضرة فى يوم ”ذكرى الفيلق الملكى البريطانى” رغم وفاتها
اجتمع الملك تشارلز، ملك بريطانيا، والملكة القرينة كاميلا، وكبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية، فى قاعة ألبرت الملكية للتعبير عن احترامهم فى مهرجان ذكرى الفيلق الملكى البريطاني، الليلة الماضية، وهذا الحدث هو واحد من سلسلة يحضرها أفراد العائلة المالكة لإحياء ذكرى قتلى الحرب فى البلاد، قبل حفل إحياء الذكرى اليوم الأحد فى النصب التذكارى فى وايتهول، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
اعتبرت الملكة إليزابيث، التى توفيت قبل تسعة أسابيع عن عمر يناهز 96 عامًا، أن إحياء الذكرى أحد أهم الارتباطات فى التقويم الملكى الخاص بها وفوتت عددًا قليلاً من الخدمات فى سنواتها السبعين التاريخية كملكة، ويصادف هذا العام أول ذكرى لـ تشارلز بصفته ملكًا.
تضاعف الاهتمام بالخدمة كتقدير للملكة الراحلة وإسهامها فى القضية، بصفتها راعية للفيلق البريطانى الملكي، والقائد العام للقوات المسلحة البريطانية لأطول فترة، وشاهدت عائلتها، والأمة، لقطات أرشيفية للملكة الراحلة فى قاعة ألبرت الملكية.
تحدثت الملكة فى أحد المقاطع التي تم بثها عن "المساهمة الهائلة" التى قدمتها القوات المسلحة لـ"مكانة وسمعة" بريطانيا خلال فترة حكمها، وقالت: "عندما تزوجت أنا والأمير فيليب، كانت بريطانيا قد تحملت لتوها 6 سنوات من الحرب، وظهرت منهارة لكنها منتصرة، عمل الأمير فيليب مع البحرية الملكية فى الشرق الأقصى بينما كنت أتعلم قيادة سيارة إسعاف بعناية".
وتابعت إن "جيل الحرب جيلى مرن، وبتواضع وسعادة نيابة عن البلد بأكمله، بل العالم الحر بأسره، أقول لكم جميعًا: شكرًا لكم".