حديث قصير يخفض سعرات التوتر بين أستراليا والصين
تبادل رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ونظيره الصيني لي كه تشيانج حديثا قصيرا على هامش قمة "آسيان" بكمبوديا.
وأثار هذا الحديث التوقعات، بحسب وسائل إعلام أسترالية، بإمكانية عقد قمة رسمية مع الرئيس الصيني شي جين بينج لتضييق هوة الخلاف بين البلدين.
وتحدث المسؤولان الأسترالي والصيني خلال حفل أقيم على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا، وهو ما أثار التكهنات باحتمال عقد اجتماع بين ألبانيز وشي في قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا، غدا الإثنين.
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الأسترالي على احتمال عقد أول لقاء بين ألبانيز وجين بينج، منذ تولى الأول منصبه في مايو الماضي.
وكان ألبانيز قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الاجتماع مع الرئيس الصيني سيكون تطورا إيجابيا بعد سنوات من توتر العلاقات الثنائية.
وشهدت العلاقات الثنائية بين أستراليا والصين تدهورا، بسبب فرض بكين عقوبات على بعض الواردات الأسترالية، وردها بغضب على دعوة كانبرا لإجراء تحقيق دولي في أصل فيروس كورونا الذي يجتاح العالم منذ 2020.
وكانت آخر قمة ثنائية عقدت بين أستراليا والصين في عام 2019 عندما التقى، سلف ألبانيز، سكوت موريسون، مع جين بينج في اجتماع مجموعة العشرين.
والشهر الماضي، ذكرت تقارير إعلامية أن واشنطن تعتزم إرسال قاذفات بي-52 الاستراتيجية إلى أستراليا، وهي الخطوة التي قد تثير غضب الصين، التي تشهد علاقتها بواشنطن توترا متناميا منذ أن زارت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي تايوان قبل أشهر.