”تعليم البحيرة” تطلق مبادرة ”هنغيرها للأخضر” لتنمية الوعي بالتغيرات المناخية
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، عن تنفيذ مبادرة "هنغيرها للأخضر"، فى ضوء استضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف "COP 27" لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، المقام بمدينة شرم الشيخ، والذى يعمل على تقديم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا، وتنفيذاً لسياسة وزارة التربيه والتعليم، بالمشاركة الجادة فى نجاح المؤتمر ودعم أهدافه على أرض الواقع، بإطلاق أنشطة ومبادرات تستهدف التوعية بالتغير المناخي والاستدامة البيئية للمتعلمين.
وقال يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، فى بيان له اليوم، إن مبادرة "هنغيرها للأخضر"، تستهدف تنمية الوعي بالتغيرات المناخية وتعزيز الممارسات البيئية الصحيحة لدى الطلاب، في ضوء الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠، والاهتمام بالأنشطة المدرسية، خاصة تلك التي تهتم بالمشکلات البيئية والعمل على زيادة الرقعه الخضراء داخل وخارج المدارس، وتنمية المعلومات والمهارات ونشر ثقافة الاستدامة البيئية بين الطلاب، وترشيد استهلاك الموارد والطاقه بأنواعها وإعادة تدويرها واستخدامها، ليكونوا داعمين للبيئة في أوساطهم الاجتماعية.
وأشار إلى أن إدارة التربية البيئية والسكانية والصحية بالمديرية، سوف تنفذ المبادرة بجميع مدارس المحافظة بأنواعها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، طوال العام الدراسى، من خلال توجيه جميع العاملين بتضمين مفاهيم التغير المناخي والتنوع البيولوجي في تخطيط الأنشطة المدرسية، وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدارس بزراعة الأشجار المثمرة والنباتات المفيدة، وعمل حملات توعية بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية للطلاب وأولياء الأمور، وندوات تبرز دور البيئة فى حياة الإنسان والكائنات الحية بصفة عامة، ومدى أهمية الاهتمام بها من خلال الأنشطة المدرسية.
كما تشمل فعاليات المبادرة، إصدار مجلات دورية ومجلات حائط، توضح المشكلات البيئة وكيفية المساهمة فى حلها فى حدود إمكانيات الطالب ودوره فى المدرسة والمنزل والمجتمع الذى يعيش فيه، وعمل لافتات توعوية تبلور أهمية البيئة وضرورة الحفاظ علیها ونشرها فى جميع أنحاء المدرسة، وتنظيم معسكرات فى المدارس تعزز الاتجاه الإيجابى نحو البيئة لدى الطلاب، ونشر مسابقات بجوائز للطلاب الذين ینفذون أنشطة جیدة تفید الاستدامة البيئية، مع تحفيز الطلاب على اختراع أجهزة بسيطة توفر استغلال الطاقة، وتکون آمنة ونظيفة على البيئة في نادى العلوم، وتنظيم معارض تضم رسوما أو مجسمات توضح بعض آثار التلوث على البيئة المحیطة.
وتشمل أيضا إظهار خطورة القمامة وفصل أنواع المخلفات، لتحفيز الطلاب على تدويرها وإعادة استخدامها تحت إشراف المعلمين، والتوعية بقضايا البيئة ومشكلاتها حتى يتسنى لجميع الطلاب دراستها والتعرف عليها والتفکیر الجاد لإيجاد الحلول لها، مع مشاركة جميع الأنشطة المدرسية فى تفعيل المبادرة، فنية وزراعية وصناعية وبيئية ومسرحية وإلقاء وإذاعة، تضامناً مع قضايا إنقاذ كوكب الأرض والحد من التداعيات المناخية الحالية.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه سوف يتم تقييم المدارس والإدارات التعليمية، وتقوم كل إدارة باختيار أفضل مدرسة شهريا،ً وسيتم تكريم الطلاب والمشرفين ومدير المدرسة، الداعمين لقضايا البيئة والحريصين على حماية الموارد البيئية للوطن ووضع أسمائهم وصورهم في لوحة الشرف.
وأوضحت هناء شهاب، مدير إدارة التربية البيئية والسكانية والصحية بالمديرية، أن الإدارة سوف تتلقى إنجازات كل مدرسة موثقة، لاختيار أفضل المدارس على مستوى المحافظة، لتكريمها من وكيل الوزارة.