ومن الحب ما قتل.. سلمي ونيرة فتاتان دفعتا حياتهن ثمنا للحب الزائف.. والمتهمين يواجهون حبل الاعدام.. واستشاري نفسي يوضح
ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة لم يكن من المتخيل أن تنشتر بهذه الطريقة وهي قتل الحبيب لحبيبته، لمجرد عدم قدرته الوصول اليها.
لم تمضي سوى أيام قليلة بعد قتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف علي يد زميلها بالجامعة ليصطدم بعدها المجتمع بتكرار نفس الواقعة وهي قتل الطالبة سلمى بهجت علي يد زميلها بالزقازيق بمحافظة الشرقية، ولذات السبب أن كلا منهما لم ينال غرضه ولم يستطيعا الوصول إلى من يحب، فتخلصا منهن بطريقة متشابهة وهي تسديد عدة طعنات أدت الي وفاتهن علي الفور.
ولم تكن نيرة وسلمى آخر ضحايا هذا السيناريو الدموي، إذ استيقظ المجتمع المصري، في أحد الايام، على تداول فيديو بعنوان «اللحظات الأولى من مقتل الطالبة أمانى»، في قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية والتي قتلت بطريقة اثارت غضب رواد السوشال ميديا.
اليوم صدر حكم الإعدام علي قاتل فتاة الشرقية، مثلما تم صدر نفس الحكم قبل أشهر علي محمد عادل قاتل نيرة أشرف فتاة المنصورة بعد ما تخلص منهما باسم الحب.
فقامت "جريدة النهار" برصد أسباب القتل باسم الحب وأسباب انتشار هذه هذه الظاهرة داخل مجتمعنا المصري وتسليط الضوء علي كيفية الحد من انتشار هذه الظاهرة.
فقامت "جريدة النهار" برصد أسباب القتل باسم الحب وأسباب أنتشار هذة هذة الظاهرة داخل مجتمعنا المصري وتسليط الضوء علي كيفية الحد من أنتشار هذه الظاهرة.
"المخدرات وتغيب العقل".. أسباب القتل من أجل الحب
صرحت الدكتورة رشا الجندي، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فارق بين الحب والتعلق فالتعلق اذا وصل الي حالة القتل فيكون هناك سبب من مسببات تغيب العقل دفعته لذلك.
واشارت رشا في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن هذة الجرائم في علم النفس بيكون العقل هنا متغيب وأن العقل هنا هو المتحكم في السلوك وفي حالة تغيبة فيجعل الانسان في حالة تغيب تجعله يقوم بارتكاب مثل هذة الواقعة.
وأنهت حديثها موضحة، أن هناك أحتمالات عديدة لقيام المتهم بقتل الضحية وبداية هذه الاحتمالات هي تناول بعض المخدرات التي أذهبت العقل ومن ثم التفكير في وجود بعض الحالات النفسية للمتهم وأيضا الجانب التربوي له جانب ولكن ليس بحجم تغيب العقل الذي له التأثير الاكبر لارتكاب مثل هذة الجريمة.