المنطقة الأزهرية بأسوان ”تستضيف المؤتمر الختامى لقمة المناخ
عقدت منصة محافظة أسوان لدعم مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ مؤتمرها الختامى فى قاعة الإمام الشعراوى،بالمنطقة الأزهرية بأسوان، تحت رعاية الشيخ أحمد هاشم ، المؤتمر الختامى لقمة المناخ.
حضر المؤتمر الدكتور سيد حسن وكيل أول المنطقة للعلوم الشرعية والعربية، وفى كلمته ذكر دعم الأزهر الشريف لهذه المباردة ،ودعا الله تعالى لنجاح القمة التى سيعقدها رئيس الجمهورية لقضايا تغير المناخ في نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أستمرار الفعاليات التحضيرية التى نفذتها المنصة المحلية للتغيرات المناخية بأسوان، إستعدادا لإنعقاد قمة المناخ العالمى بشرم الشيخ، ونفذت المنصة بالتعاون مع الجمعيات حلقة نقاشية حول الإستثمار فى العمل المناخى.
دارت المناقشات حول أهم أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف منها وتطرق الحديث إلى تقنيات تدوير المتبقيات والمخلفات إلى سلع ذات قيمة ومشروعات الطاقة النظيفة وإنتاج الطاقة من مياه الصرف وإنتاج الإيثانول، وأدار اللقاء أحمد الشملى، والدكتور أحمد زكى، وكمال حلمى وياسمين خليل أعضاء المنصة المحلية.
وقال الدكتور أحمد زكى أبو كنيز، رئيس الإتحاد النوعى للبيئة بأسوان، والمنسق العام للمنصة المحلية للتغيرات المناخية بالمحافظة، أنه مع إقتراب موعد إنعقاد قمة المناخ بشرم الشيخ تكثف المنصة أنشطتها الترويجية للقمة، حيث تم تنفيذ نشاط أخر تتضمن تنظيم ندوة توعية عن التغيرات المناخية وأسبابها ونتائجها وكيفية التكيف معها وطرق إعادة تدوير المخلفات المنزلية والزراعية وفائدة السماد العضوى للتربة .
وفى سياق متصل، عقدت اليوم ندوات آخرى فى مختلف الهيئات الحكومية ،بالتعاون مع الإتحاد النوعى للبيئة عن التأثيرات المناخية والنظافة الشخصية والحفاظ على البيئة المحيطة من منازل ومدارس وأشجار وترشيد استخدامات المياه والكهرباء والاستهلاك، واستهدفت الندوة طلاب المرحلة الإعدادية.
وفى هذا الصدد، صرح الدكتور أبو كنيز، بأن اليوم كان يوما متنوع الأنشطة فمن الاستثمار فى العمل المناخى والتخفيف من الإنبعاثات والإستفادة المتبقيات بتحويلها إلى سلع ذات قيمة مضافة، إلى جانب تناول التوعية بقضية التغيرات المناخية.
وتنوعت شراكات العمل من رجال الأعمال ومستثمرين إلى رجال الدين الواعدين وطلاب المدارس بغرض الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما يحقق خلق حالة من الوعى المجتمعى بقضية تغيرات المناخ وإستضافة مصر لقمة شرم الشيخ.