النهار
الخميس 4 يوليو 2024 05:29 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بفضل عضة كلب:الحسينى يحصل على لقب..واحد عضنا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تصاعدت اليوم أزمة إطلاق الكلاب البوليسية على المواطنين ببلطيم خلال الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة كفر الشيخ، فى حضور المحافظ سعد الحسينى، وسط مطالبات من القوى السياسية بالمحافظة بإقالة المحافظ ومدير الأمن.وقد انتشر مصطلح جديد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التى عبرت بالإجماع عن رفضها واستنكارها الشديد لما حدث من محافظ كفر الشيخ الإخوانى وحراسته من الشرطة العسكرية ..واصبح اللقب الجديد لسعد الحسينى ... واحد عضنا .ودعا اتحاد شباب الثورة بكفر الشيخ، إلى وقفة احتجاجية غدًا الأربعاء الساعة 12 ظهرًا أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بإقالة المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ كونه المسئول الأول عما حدث، وطالب بإقالة اللواء صلاح عكاشة مدير أمن كفرالشيخ، والتحقيق فورًا مع المسئولين عن إطلاق الكلاب على المتظاهرين من أبناء مدينة بلطيم، والتحقيق مع محمد إبراهيم عامر القيادى بحزب الحرية والعدالة لتعديه بالضرب على أحد المتظاهرين من أبناء مدينة بلطيم ووصفه للمتظاهرين بـ البلطجية، على حد قول الاتحاد.واستنكر أعضاء حزب الدستور ببلطيم، التنظيم السيئ للاحتفال بالعيد القومى لمحافظة كفر الشيخ هذا العام، والذى بلغ حد إطلاق الكلاب البوليسية على المواطنين الشرفاء بـ برج البرلس، لمجرد أنهم أرادوا التعبير عن رأيهم فى حضور محافظ كفر الشيخ المهندس سعد الحسينى.ورأى أعضاء الحزب ببلطيم فى بيان اليوم الثلاثاء - أن وقوع مثل هذا الحادث، فى حضور أعلى قيادة سياسية بالمحافظة، لهو مؤشر إلى عودة ممارسات قمعية حسبناها فى ذمة التاريخ، ولا سيما بعد ثورة وضعت الحرية والكرامة الإنسانية على رأس أهدافها.واستنكر اتحاد شباب الثورة، بكفر الشيخ اطلاق الكلاب البوليسية على المتظاهرين أثناء الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة وفى حضور المحافظ.وذكر الاتحاد فى بيان اليوم الثلاثاء لقد بات من الواضح تماما ومما لايدع مجالا للشك أن النظام الجديد اكثر شراسة من النظام السابق الذى كان يستحى أن يفعل ما فعله سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين.ووصف سعد حمادة منسق اتحاد شباب الثورة بكفر الشيخ، الحادث بأنه قمع للمعارضين أسوأ مما كان يفعله نظام مبارك وحزبه الوطنى، ولم يكن يتوقعه أحد على الاطلاق بعد ثورة 25 يناير العظيمة.1