النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 08:10 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

مبادرة ”ابدأ”: عملنا على دراسة تحديات القطاع الصناعى والعمل على حلها

قال المهندس محمد عبد السميع، نائب رئيس قطاع المشروعات الكبرى بمبادرة "ابدأ"، أن المبادرة تمثل الذراع الفنى لتوطين الصناعة، وتم إطلاقها فى يوم 28 أكتوبر من العام الماضى بتكليف رئيس الجمهورية، موضحا أن المبادرة منذ بداية عملها عملت على فحص شامل للتحديات التى تواجه قطاع الصناعة فى مصر، والتواصل مع كل قطاعات الصناعة داخل الدولة، حيث تم التواصل مع كل المصنعين واتحاد الصناعات والجمعيات والجهات المعنية الرسمية فى الدولة، والمحافظات ومصلحة الجمارك.

وأضاف خلال كلمته فى جلسة "خارطة طريق لتطوير الصناعة: تحديات وآليات تحفيز القطاع"، ضمن فعاليات المؤتمر الاقتصادى مصر 2022: "خلال العام الأول للمبادرة تم رصد وفحص التحديات الحقيقية لقطاع الصناعة، والعمل على إيجاد حلول مقترحة، وتحقيق التكامل مع أجهزة الدولة مع المصنعين، لافتا إلى أن هناك 3 محاور أساسية فيما يخص تحديات قطاع الصناعة تتمثل فى عدم وجود بيانات كاملة، بداية من عدم ربط الواردات والأراضى الصناعية أو القدرات التصنيعية أو الصناعات المغذية أو الصناعات التى تنتج صناعات وسيطة، وأن بعض المصنعين والصناعات الصغيرة والمتوسطة، لديها لغط فى ربط إجراءات الدولة الحديثة، وهناك تعدد للجهات ولا يحصل تحديث، فضلا عن التطبيق السريع والكامل للقرارات الأخيرة فيما يخص الصناعة، وكذلك ملف البحوث والتطوير فى صناعات كبيرة تواجه مشاكل كبيرة فى التصدير خاصة فيما يتعلق باعتماد المنتجات، والمبادرة تعمل على توطين معامل الاعتماد الدولى داخل مصر.. وهذه تحديات عامة لقطاع الصناعة.

وأشار إلى أنه تم دراسة الصناعات الكبرى من أجل تقليل فاتورة الاستيراد كهدف من اهداف المبادرة.. حيث أننا نستورد منتجات كثيرة ولكن الصانع فقط.. التحدى كان كيفية تجميع صناع نفس القطاع مدخل الإنتاج.. حققنا نجاحات فى هذا الملف.. التواصل مع نفس المصنعين وتحقيق شراكات حقيقية، متابعا: "رصدانا بعض مشاكل فى الملف الجمركي.. من ضمنها مداخلات الإنتاج.. وحصلنا على دعم من هيئة التنمية الصناعية فى توفير الأراضى الصناعية".

وأوضح المهندس محمد عبد السميع، أن فريق من الرصد الميدانى من "حياة كريمة" فى المحافظات درس المصانع المتعثرة من خلال مقابلة المصنعين المتعثرين.. وكانت المشكلة فى تقنين الإجراءات وهذه التحديات نعمل على حلها، من أجل تحقيق تكامل حقيقى بين الأجهزة المعنية والمصنعين... وجذب للاستثمارات الأجنبية.. وتوطين لصناعات حديثة.. مثل قطاع المشروعات الكبرى حيث عقدنا 64 شراكة كبري.. تضم 33 مستثمر مصرى و12 مستثمر أجنبى، وفحص موقف 2500 مصنع.. وتحقيق تكامل مع الأكاديميات الخاصة.. تدريب فى محافظة سوهاج حيث تم تدريب العمالة الموجود داخل قرى ومراكز حياة كريمة".