ندوة عن السموم ومكافحة المخدرات بجامعة الزقازيق
شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بإحتفالية للتوعية بأضرار ومخاطر وأسباب وتأثيرات تعاطي المخدرات، وذلك اليوم الإثنين، بمدرج محاضرات كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، في حضور الأستاذ الدكتور ممدوح المسلمي عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي عميد كلية العلوم للإعاقة، والأستاذ الدكتور أحمد عمر أستاذ السموم ومدير وحدة السموم بجامعة الزقازيق، ومستشار مديرية الشئون الصحية للسموم والإدمان، والدكتورة دينا ابراهيم، وعدد من طلبة الكلية والشباب ممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة بالمحافظة.
وأشار الدكتور هشام مسعود لمكافحة المعلومات المضللة وتشجيع تبادل الحقائق المتعلقة بتعاطي المخدرات، وأكد على دور الشباب في التوعية المستمرة بمخاطر التعاطي، مشيراً إلي أنه من خلال الاحصائيات العالمية أصبح الوصول إلى الأدوية المخدرة أيضاً أسهل من أي وقت مضى مع المبيعات عبر الإنترنت، وتبلغ قيمة أسواق الأدوية الرئيسية على "الويب المظلم" نحو ٣١٥ مليون دولار سنوياً، كما أن معاملات الأدوية غير التلامسية، مثل البريد، آخذة في الارتفاع، مضيفاً بأنه ما بين عامي ٢٠١٠-٢٠١٩ ، زاد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة ٢٢%، وزاد عدد متعاطي القنب بنحو ١٨% خلال العقد الماضي، ما يقدر بنحو ٢٠ مليون شخص تعاطوا الكوكايين في عام ٢٠١٩، أي ما يعادل ٠.٤% من سكان العالم، وما يقرب من ٥٠٠٠٠ شخص لقوا حتفهم من جرعات زائدة من المواد الأفيونية، والفنتانيل ومثيلاته الآن في معظم الوفيات، كما أوضح وكيل الوزارة بعض حالات التسمم التي يتم استقبالها بمستشفيات الصحة، لافتا إلى خطورة تناول أقراص الغلة، والإجراءات التي تتبناها المحافظة للحد من استخدامها ضمن مكافحة القوارض والحشرات، كما أوضح الخدمات التي يقدمها قسم السموم بمستشفى الزقازيق العام.
وقام الدكتور أحمد عمر بإلقاء محاضرة عن مخاطر المخدرات، وتأثيرها علي الصحة العامة للأفراد، وأضرارها علي أجهزة الجسم المختلفة، والآثار النفسية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، وتأثير المخدرات علي الفرد والمجتمع، وضرورة عدم الانسياق في هذا طريق الإدمان، لخطورته علي الصحة العامة.
وقدم وكيل الوزارة الشكر لعميد كلية الحقوق على المشاركة الفعالة والداعمة لفعاليات اليوم وحسن التنظيم، ولجميع الأطباء المشاركين بالندوة علي الجهود المبذولة لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.