النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:58 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه

المحافظات

يضع المنيا على خريطة السياحة العالمية.. اقتراب حلم الانتهاء من المتحف الآتونى

الحلم اقترب تحقيقه خلال الشهور القليلة القادمة” هكذا أعلن الدكتور أحمد حميدة مدير المتحف الآتونى بالمنيا والمشرف العام على المتاحف الإقليمية.

وأضاف الدكتور حميدة أن المتحف الآتوني يعد أحد أكبر المشروعات الثقافية والأثرية في محافظة المنيا وصعيد مصر بالكامل ويتميز بكونه يعتني بفترة تاريخية من أهم الفترات التاريخية في مصر القديمة وهي فترة العمارنة ويعتبر من المتاحف التي تربط المواقع الأثرية بالمتاحف كما له أهمية في رفع الوعي السياحي والأثري لدى أهالي المنيا و التنمية السياحية على مستوى المحافظة حيث سيسهم افتتاح المتحف في وضع محافظة المنيا على خريطة السياحة العالمية وخاصة في ظل ما تتمتع به هذه المحافظة من مقومات سياحية وأثرية كبيرة.

وأوضح مدير المتحف الآتونى أن فكرة إنشاء المتحف ترجع إلى عام 1979 واتفاقية التوأمة بين مدينتي المنيا وهليدزهايم الألمانيه كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة "أخت تون" المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الآلهة بهذه المدينة التي عاش فيها الملك " إخناتون" ليكون هذا المتحف أحد أهم الجوانب الثقافية لتلك الاتفاقية وتبادل الثقافات بين البلدين وليساعد بقوة في دعم الحركة السياحية والثقافية بالمحافظة.

وأضاف أن العمل بالمتحف بدأ في عام 2003 وكانت معدلات الإنشاءات عالية جدا خلال تلك الفترة وبسبب أحداث يناير 2011 توقف العمل بالمتحف الا ان القيادة السياسية ووزارة السياحة والآثار ألقت الضوء على المتحف من جديد وأعدت خطة سريعة للانتهاء من المتحف خلال الأشهر المقبلة تمهيدا للافتتاح الرسمي.

وأشار إلى ان المتحف مقام على مساحة 103 آلاف متر مربع ويضم مبنى هرمي رئيسي على مساحة 5 آلاف متر مربع وارتفاع 54 مترا بالإضافة إلى إنشاء 14 قاعة للعرض المتحفي.

كما يضم المتحف قاعة للعروض المسرحية والسينمائية وقاعة مؤتمرات بالإضافة إلى مكتبة أثرية ومنطقة بازارات ولاند سكيب على 70 ألف متر ليكون متنزها ومتنفسا لأهالي المحافظة ومراسٍ سياحية وكافتريات ممشي سياحي بطول 600 متر بالإضافة إلى مبنى للترميم ومبنى إداري.

وأشار إلى أن اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي تعمل على قدم وساق لاختيار القطع الأثرية الخاصة بالمتحف كما يضم المتحف قاعة مخصصة للمنيا تحت عنوان " المنيا عبر العصور" لاستعراض تاريخ العمارنة وفلسفة العمارنة الديانة الآتونية .

يشار إلى أن الآتوني بالمنيا قد احتفل بمرور 200 سنة على نشأة علم المصريات بتنظيم احتفالية ومعرض بعنوان "حجر رشيد.. نقوش غيرت التاريخ" بالتعاون مع نادي المنيا الرياضي وتم تصميم عدة مستنسخات أثرية على رأسها مستنسخ حجر رشيد "بنسبة واحد إلى واحد" وفيلم وثائقي وأعمال فنية.