النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:39 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التصديرى للكيماويات: دعم الشركات الصناعية وإطلاق حزمة متكاملة للمصدرين.. من مؤشرات التفاؤل للنمو الاقتصادي في العام الجديد «شرشر» يعزي المهندس عبدالصادق الشوربجي في وفاة والدة حرمه ”القاهرة للاستثمار والتطوير”: الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي لتأهيل طلبة كلية التكنولوجيا جامعة الزقازيق البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع نقابة تجاريين القاهرة علي فتح الله يعيد ”طاير يا هوى” بمشاركة نوران أبو طالب عمومية أيه كابيتال تعتمد خفض رأس المال عبر إعدام أسهم خزينة بقيمة 27 مليون جنيه أول رد من الأهلي على أزمة الجماهير: خط أحمر سامي عبد الصادق يتوجه بالشكر لرابطة خريجي جامعة القاهرة على جهودها المتميزة في تعزيز روح الانتماء والتواصل «النعماني»: مستشفيات سوهاج الجامعية تحظى بثقة المواطنين وتستقبل أكثر من ١٣٩ ألف حالة محافظ الغربية يطمئن على الخدمات المقدمة للمواطنين بمركز أورام طنطا النهار تنشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس للصحفيين

أهم الأخبار

وزيرة التخطيط: مصر تحقق معدلات نمو مرتفعة وإيجابية ولكنها غير مستدامة

تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن السياسيات الاقتصادية المطلوبة لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري، قائلة: "لما بنتكلم عن التجربة التنموية المصرية أو النظرة المستقبلية ينبغي أن لا يتم ذلك في معزل عن المتغيرات الدولية المحيطة بنا.. ده تقييم للتجربة ولا بد من التقييم في إطار ما يحيط بها من تطورات وتغيرات سياسية دولية.. والنهارده نتعافي من أزمة كورونا، وما تبع ذلك من ضغط على السياسيات المالية لدي أغلب الدول الناشئة".

وأضافت وزيرة التخطيط خلال كلمتها في المؤتمر الاقتصادي مصر 2022: "مما لا شك فيه أن هذه الأزمة خلت الحيز المالي للدول الناشئة أنها تقل.. ثم الأزمة الجيوسياسية.. وهو ما أدي إلى نقص في السلع واضطراب شديد في سلاسل الأمداد وأزمة الطاقة.. واتجهت البنوك المركزية لرفع الفائدة للتقليل من آثار التضخم.. ونتيجة لذلك أن الاقتصادات الناشئة أصبحت تعاني من ارتفاع شديد في أسعار الفائدة.. ورؤوس الأموال تذهب إلى المكان الأفضل للاستثمار.. بالإضافة إلى الأزمة العقارية في الصين.. ولدينا 3 دول أساسية تؤثر بشدة على معدلات النمو في الاقتصاد العالمي وهم أمريكا والصين واليابان".

وتابعت وزيرة التخطيط: "معدلات التضخم ترتفع ومعدلات النمو تنخض.. مع ازياد عدم اليقين.. هذه الموجة تستمر إلى فترة ممتدة.. وآخر مرة شهدنا هذا الأمر في عام 2008.. والفارق بين الآن و2008 أن البنوك المركزية بقت أقوي.. والدولار أقوي ما كان عليه في 2008.. وهو ما يضاعف التحديات على الاقتصادات الناشئة.. وهو ما يؤدي إلى خسائر على المستوي الدولي.. وزيادة حجم البطالة بـ 228 مليون مواطن بنهاية هذا العام وارتفاع معدلات الفقر وارتفاع نسب الدين العالمي".

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أنه على الرغم من وصول معدلات النمو الحقيقي للاقتصاد المصري إلى معدلات موجبة ومرتفعة إلا أنه اتسم بعدم الاستدامة، متابعة: بنطلع ونقعد سنتين تلاتة في معدلات مرتفعة.. ثم ننخفض وننخفض بشدة.. وبنحقق معدل نمو حقيقي إلا أنه اتسم بعدم الاستدامة.. والأساس في عمليات التنمية هو أن نظل عدد من السنوات المتصلة في معدلات نمو متصلة للإحساس بثمار التنمية".

موضوعات متعلقة