النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:14 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعزز التعاون مع دولة الكويت لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود «الإيجار القديم تحت المجهر»..2% فقط من المصريين مستفيدون و25 مليون مالك ينتظرون الحل إيبسويتش تاون يهبط رسميا بعد الخسارة أمام نيوكاسل فى الدورى الإنجليزى محافظ الجيزة يقرر إيقاف سائق بهيئة النظافة لتفريغه حمولة مخلفات بشارع البوهي وتحويله للنيابة أحمد فتوح: إمام عاشور بيحب اللقطة بشكل عام ويبقى في الصورة وزير الخارجية الباكستاني يجري محادثة هاتفية مع نظيرة بدر عبد العاطي لمناقشة الوضع الإقليمي فتوح: لن أصف زيزو بالخائن.. وأستطيع إيقافه داخل الملعب فتوح: تلقيت عرضا من الأهلي لضمي.. ورغبتي الاستمرار مع الزمالك الأهلي يفتح المفاوضات مع محمد علي بن رمضان مرة أخرى حسام حسن يدعم عبد المنعم بعد إصابته بالصليبي: ترجع أقوى بإذن الله الاقتصاد الرقمي السعودي.. تسارع تقني وريادة عالمية بايرن ميونيخ يهزم ماينز 3-0 بالدوري الألماني

سياسة

تأييد برلماني لمبادرة زاهى حواس بإعادة حجر رشيد لمصر وعرضه بالمتحف الكبير

أعلن النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب تأييده التام لمبادرة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق التى طالب فيها من محبى حماية الآثار بتوقيع الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر في باريس.

وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمبادرة الدكتور زاهى حواس مؤكداً اهمية عودة حجر رشيد والقبة السماوية باعتبارهما من الاثار المصرية المهمة والتى لها اهمية كبيرة فى قلوب وعقول كل المصريين.

كما طالب النائب سيد حنفى طه من الحكومة العمل على استرداد جميع الاثار المصرية المهربة للخارج من خلال اعداد خطط وسياسات تضمن تحقيق التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية لاسترداد الاثار المصرية بالخارج موجهاً التحية والتقدير لبعض دول العالم التى بادرت من تلقاء نفسها باعادة الاثار المصرية التى كانت مهربة لها.

وكان الدكتور زاهى حواس قد أكد أن الوثيقة أصبحت جاهزة للتوقيع من كل الراغبين في استعادة مصر للقطع الأثرية في العالم أجمع.

وأضاف "حواس" أن هذه القطع الفريدة كانت موضع اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011 وأن مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير مضيفا أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الي مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من اشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري .

ووجه حواس الدعوة إلى المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية مؤكدا أننا بحاجة إلى أن يعرف العالم أنها تنتمي لمصر، وأن يؤيد الموقعون علي هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلي موطنها الأصلي مصر.

ولفت حواس إلى أن الوثيقة الإلكترونية سيتم إرسالها إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.