النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان في العالم للعمل الضاغط من أجل وقف العدوان رئيس جامعة الأزهر: إطلاق اسم «شهداء غزة 2» على دفعة الطلاب الوافدين محافظ المنوفية يوجه بوضع مقترح لتطوير المنطقة أسفل كوبرى جيهان خلال جولته بقويسنا معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد

عربي ودولي

تعثر لبنان في اختيار رئيسا جديدا للبلاد

فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الثاثة اليوم الخميس في اختيار رئيسا جديدا للجمهورية برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وحضر داخل القاعة 119 نائبا عند الساعة 11 وهو مايعني تمام النصاب القانوني المطلوب لإجراء التصويت الذي يتطلب وجود86 نائبا علي الأقل قد تأمن حكما علما أن أي مرشح قد يحصل علي 65 صوتا يصبح رئيسا للجمهورية.

وجري توزيع الأوراق علي الحاضرين وقد حصل ميشال معوض علي 42صوتا وجاءت55 اوراق بيضاءولبنان الجديد17وأوراق ملغاه4 وميلاد بومهلب صوتا واحدا.

ما زالت تعاني لبنان من ويلات الطائفية التي تنحش الوطن اللبناني فتلك الطائفية التي وضع بذورها المستعمر الفرنسي للبنان في 1946عندما جعلت الحكم اللبناني طائفي حيث يكون رئيس الجمهورية مسيحي من الطائفة المارونية ورئيس الوزراء مسلم سٌني ورئيس مجلس النواب مسلم شيعي وعلي خطوات ذلك النظام السياسي عاشت لبنان علي أساس الحكم الطائفي.

والذي سبب لها الكثير من المصائب والكوارث التي تؤدي في النهاية الي غرق سفينة الوطن اللبناني الذي لايستطيع مواجهة أمواج الطائفية.

التي تؤدي إلي تأخر الوطن والتخبط وغياب المستقبل الأمن لذلك الشعب الطيب فصراع الكتل السياسية المختلفة علي السلطة وهو الصراع الدائم بين الحكومة اللبنانية من جهة وحزب الله من جهة أخري أدي الي دمار الاقتصاد اللبناني إضافة الي غياب الرؤية المستقبلية.

وهو ماجعلنا نشاهد في الآونة الأخيرة حوادث اقتحام البنوك اللبنانية من قبل المواطنين اللبنانين للمطالبة فقط بأموالهم بسبب ظروف قهرية واغلبها يكون طلبا للعلاج وانقاذ حياة أشخاص من أقربائه يعانون من المرض علاوة علي أزمات الطاقة وغياب السلع الأساسية من الأسواق.

وقد شهدت لبنان فترة من الغياب السياسي لمنصب رئيس الجمهورية عند نشوب الحرب الأهلية بها منذ1975إلي 1990وتوقعا لفراغ سياسي قادم كثف السياسيون جهودهم من أجل تشكيل حكومة تصريف أعمال ليكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السني والتي من المتوقع ان تنتقل السلطة الرئاسية إليه اذا فشلوا في إختيار رئيس للبلاد وخصوصا ان ولاية الرئيس الحالي ميشال عون تنتهي في31 أكتوبر القادم .

والجدير بالذكر ان الرئيس الحالي ميشيل عون تولي مهامه الرئاسية في 2016 بعد فترة فراغ سياسي علي ذلك المنصب لمدة عامين .

وقال نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني في تصريحات صحفية للعربية إن مساعي الوصول الي رئيس توافقي مازالت متوقفة وانه ينوي الدعوة الي جلسات متقاربة إذا فشلت جلسة اليوم.

موضوعات متعلقة