رئيس منظمة الوحدة الإفريقية يهدى درع المنظمة للرئيس السيسى تقديرا لجهوده
قدم فرنسيس أتورى رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية درع المنظمة للرئيس السيسى، تقديرا لدور الرئيس وجهوده فى خدمة عمال وشعب افريقيا، وتسلمه عنه محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وقدمت سعدية نخزه ممثلة اتحاد أصحاب العمل الأفارقة، درع تكريم للرئيس عبد الفتاح السيسى، تقديرا لدعمه لمشروعات التنمية الاقتصادية فى افريقيا.
كما سلم أرزقى مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية درع المؤتمر لوزير القوى العاملة حسن شحاته.
كما شمل التكريم جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق ومحمد وهب الله الذى كان يشغل منصب نائب منظمة الوحدة الافريقية وتسلم التكريم نجله هشام محمد وهب الله بمنحهما درع منظمة الوحدة النقابية الافريقية تقديرا لدورهما فى خدمة عمال مصر وافريقيا..كما تم تكريم عدد من القيادات النقابية الافريقية.
وفى كلمته الختامية لاعمال الدورة 43 لمؤتمر منظة الوحدة النقابية الافريقية بالقاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ..وجه محمد جبران القائم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته لأعمال الدورة 43 للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، لاسيما ان الرئيس يولي اهتماما خاصا بالعمال وينحاز إلي المواطن ليعيش حياة كريمة في ظل السعي الجاد والخطط الطموحة لبناء جمهورية ترتكز على الانسان وصحته ورفاهيته.
تابع رئيس الاتحاد العام مؤكدا ان مصر تهتم بعلاقاتها مع اشقائها في كافة الدول الافريقية ايماناً منها باهمية التعاون والتنسيق المشترك لخدمة دولها وشعوبها، وقد ظهر ذلك منذ عقود طويلة حين كانت تدعم مصر حركات التحرر الأفريقية، حتى حصلت الدول على حريتها واستقلالها من الاستعمار.
أوضح أن الحركة العمالية المصرية كان لها دوراً في تأسيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية، بهدف التوصل الى رؤى مشتركة ولم شمل العمال الأفارقة وتوحيد جهودهم والدفاع عن مصالحهم ومصالح شعوبهم في مختلف المنتديات الدولية، على اعتبار أن مصير دول القارة واحد وقضاياهم متشابهة .
واضاف رئيس الاتحاد العام، انه دائماً ما أكدت مصر وشعبها على الثوابت التاريخية و الإستراتيجية في دعم القضايا الأفريقية في كل المحافل الدولية و العمل علي تنمية دول القارة الأفريقية وفق أسس التكامل الإقليمي الأفريقي ، والمساهمات المصرية في برامج الاتحاد الأفريقي في كل المجالات خاصة الإغاثة وحفظ الأمن والسلم الأفريقي ومكافحة الإرهاب وكذلك المبادرات والمساهمات المصرية في التجمعات القارية المختلفة وتنوع سياسات وآليات التعاون المصري الأفريقي ما بين سياسية واقتصادية وإعلامية وثقافية ومائية - ، فضلا عن الدعم المصري لجهود التنمية البشرية في - دول القارة المختلفة والتسوية السلمية للنزاعات - الأفريقية.
أكد إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يحرص على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية وتحقيق الاندماج القاري وتحقيق حلم توحيد افريقيا عن طريق تنفيذ أجندة 2063 التي تمثل الإطار الاستيراتيجي للتحول الاجتماعي -الاقتصادي بالقارة خلال 50 عاما ، حيث تتبني رؤية جديدة للتنمية ، تعزز من قدرة الدول - الافريقية علي استخدام المواد المتوفرة بشكل كامل وفعال لتنميتها ،حيث تتضمن مبادرة الـ 50 عاما العديد من الأهداف إلا أن الهدف الرئيسي لها هو " أفريقيا متكاملة ومزدهرة تنعم بالسلام ، أفريقيا يقودها ويديرها مواطنوها ، وتمثل قوة ديناميكية على الساحة .
واضاف انه على الرغم من الجهود والإنجازات التي تحققت بالفعل من إطلاق السوق الأفريقية المشتركة والتوقيع علي إنشاء منطقة التبادل الحر واعتماد حرية انتقال المواطنين عبر دول القارة تمهيدا لاستخراج جواز السفر الأفريقي ونحن كممثلين عن اتحادات عمالية أفريقية لابد وأن نطور من آليات تعاوننا مع الأطراف المعنية لحل وبحث قضايا الحماية الاجتماعية وتوسعة التغطية الاجتماعية لتشمل جميع فئات المجتمع و قضايا التنمية المستدامة من خلال العمل اللائق لجميع عمالنا والمدرج بأجندة الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية لعام 2030 ، فلابد من حشد جهودنا وأن نتكاتف سويا ونطرح مبادرات للمساهمة في القضاء - علي الفقر والجوع ومكافحة عدم المساواة بين الجنسين وضمان عمل مستقر للجميع ومرتب لائق كما لابد من المطالبة بتأمين اجتماعي لائق ورعاية صحية وتعليم محترم ومكافحة كافه أشكال التمييز القائم علي أساس الشكل أو اللون أو العرق أو الجنس مع تمكين الشباب في العمل النقابي ولنتذكر ما قاله الزعيم الجنوبي الافريقي نيلسون مانديلا "ليكن هناك عدالة للجميع وليكن هناك سلام للجميع ليكن هناك عمل وماء وخبز وملح للجميع " قارتنا السمراء تحتاج بل وتستحق الاستقرار والسلام والديمقراطية، عمالنا يستحقون حياه أفضل.
وشدد رئيس الاتحاد العام اننا نتطلع إلي مستقبل واعد للعمال والشعوب الأفريقية من خلال أنشطة عمالية فعالة وموجهة نحو مزيد من النضال للدفاع عن حقوق العمال وحماية مصالحهم ولابد من تعزيز التواصل بين المنظمات النقابية الإفريقية ووضع آليات للتشاور .