النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:02 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

المحافظات

سيدة ببنى سويف : استطاعت قهر الأمية وصولا إلى كلية تجارة مع نجلتها

قصة نجاح جديدة لسيدة من محافظة بني سويف، استطاعت قهر الأمية والتغلب عليها واستكمال دراستها مع ابنتها وصولا للجامعة حيث التحقت العام الحالي بكلية التجارة مع ابنتها.
حاولوا إيقاف مسيرتها في مواصلة كفاحها واستكمال تعليمها، فقررت تحدي الجميع وحتى نفسها، لم تستسلم وقررت قهر ظروفها التي حالت سابقا في طفولتها من التعليم، حتى تمكنت من الحصول على شهادة محو الأمية، واستكمال تعليمها بداية من المرحلة الإعدادية مع ابنتها، تلك قصة كفاح سيدة من محافظة بني سويف، والتي قررت استكمال تعليمها مع ابنتها من المراحلة الإعدادية وصولا للمرحلة الجامعية.
" إيمان ربيع رضوان" سيدة من الشناوية في مركز ناصر بمحافظة بني سويف، نجحت في الإلتحاق بكلية التجارة، لتلحق بإبنتها " أمل مصطفى عبد التواب" التي تدرس بنفس الكلية، في مفارقة جديدة من نوعها على محافظة بني سويف، لتحقق حلم عمرها باستكمال دراستها" كان حلم عمري إني اكمل دراستي، حيث أنني قد تركت أو أجبرت على ترك المعهد الإزهري في المرحلة الإبتدائية لظروف اسرية بالإضافة إلى بُعد المسافة عن منزل، وشعرت بالقهر وقتها، ثم تزوجت في السادسة عشر من عمري، وبدأت أفكر في استكمال تعليمي" هكذا تروي ابنة الشناوية بداية رحلتها مع استكمال دراستها.
وقالت:" ظللت ابكي لسنوات على تركي للتعليم، وعند بداية كل عام دراسي كنت أشاهد التلاميذ يتوجهون إلى المدارس أدخل في حالة بكاء شديدة وينتابني الحزن، قبل أن أقرر استكمال دراستي ونجحت في الحصول على شهادة محو الأمية، ثم توقف لسنوات، وحينما وصلت أبنتي أمل إلى الصف الأول الإعدادي، قررت استكمال الدراسة معها ودخلنا في تحدي سويا ومنافسة الغرض منها تفوقنا رغم أنني كنت بدرس منازل، وظللنا كذلك وتفوقت عليها في نتيجة الشهادة الإعدادية وإلتحقنا بالمدرسة الثانوية التجارية، وتفوقت هي علي ونجحت في المعادلة والتحقت بكلية التجارة".
وأضافت:" لم أخجل انني أدرس مع ابنتي، بالعكس اوقات كنت بذاكرلها العربي أو الرياضة، وأصدقائها وزملائها كانوا اصدقائي وبناتي، وشجعنا بعض وأخذنا الشهادة الإعدادية مع بعض والثانوية التجارية ايضا مع بعض إلا أنني واجهت تعثرا في المعادلة والتحقت هي بكلية التجارة العام الماضي، ثم إلتحقت انا العام الحالي بنفس الكلية، بعد نجاحي في المعادية".
وتابعت" الناس والله مبسوطة مننا جدعنا وبيشجعونا، ولا استطيع أن انسى بعض المُدرسين في المرحلة الإعدادية او الثانوية، كانوا بيرفضوا بيعاملونا على أننا إثنين في فلوس الدروس الخصوصية وبياخدوا مننا ثمن واحدة مننا فقط، وبيشجعونا، كذلك زوجي كان وما زال مؤمن بما فعلته وشجعني رغم أنني بذلت مجهودا في البدايات لإقناعه إلا أنه كان السند الاول لي".
واستكملت:" لي اربع ابناء إثنين من البنات وإثنين من الولاد، والحمد لله كلهم بيدرسوا وبيتعلموا وانا سعيدة بكده، وشخصيا أن هكمل تعليم لأخر يوم في عمري".