حامد محمود يكتب: التاريخ المضيء لا يخلد إلا الأعمال النبيلة
"إن القيادة المسؤولة تدرك أن التاريخ المضيء لا يخلد إلا الأعمال النبيلة، وأن رهانات المستقبل تشملها عدة محاور من بينها التعليم، ومن هنا نؤكد على أن صناعة المعلم تمثل نقطة الارتكاز الرئيسية".
بهذه الكلمات التى قالها الشبخ الدكتور محمد العيسى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى من على منبر الامم المتحدة فى احدى المناسبات التى تلت .. بهذه الكلمات رسخ الشيخ العيسى مبدأ هام لخدمة الانسانية والبشرية بشكل عام ليؤكد على حقيقة وجوهر الدين الاسلامى كدين يسعى لخدمة الانسان ويتوأم مع مشكلات الواقع المعاش
ومن يطالع اوراق رابطة العلم الاسلامى سيجد ان القضاء على الامية واكتساب مهارات التعلم هى احدى الاهداف الرئيسة للرابطة بهدف مواجهة التخلف الذى يصيب الامم فى شبابها وهى قوة اى امة .. فلا نهوض ولا تقدم الا بدعم الشباب علميا وتثقيفيا وهى ايضا اهداف رئيسة فى اجندة اولويات رابطة العالم الاسلامى التى تضع مجموعة من البرامج المتنوعة للقضاء على الجهل والتخلف لاسيما فى دول العالم الاكثر احتياجا .
ومؤحرا جددت الرابطة بقيادة أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى مواصلة دعمها للجهود التى تهدف الى تقديم العديد من البرامج والمبادرات التعليمية لمحو الأمية ومحاربة الفقر حول العالم، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها لنشر التعليم.
حيث يحظى المسلمون وأبناؤهم باهتمام من رابطة العالم الإسلامي، فتقدم لهم مجموعة من البرامج التعليمية في مناطقهم، بهدف نشر القيم الإسلامية، وبناء المدارس وكفالة المعلمين، إضافة إلى تزويد عشرات الآلاف منهم بالعديد من العلوم المختلفة بتنسيق مباشر مع حكومات تلك الدول.
ومما لا شك فيه انه يستفيد من تلك البرامج آلاف المعلمين ومئات الآلاف من الطلاب في مختلف دول العالم، حيث تدعم الرابطة العملية التعليمية، في سبيل رفع جودة التعليم في المجتمعات التي تعاني من الفقر، من خلال برامج المنح والإعانات الدراسية للطلاب حول العالم.
ولعل كل هذه البرامج والمبادرات لدعم عشرات بل مئات الالاف من المتعلمين والمعلمين يءكد على نبل الاهداف السامية للرابطة وياليت هذا النموذج يكون نقطة الارتكاز للبناء عليها ضمن خطط دعم الانسان فى كل مكان