النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:32 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الاتحاد الأوروبى يعتزم تخصيص 153 مليون يورو مساعدات لأمريكا اللاتينية والكاريبى

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم ، الخميس، عزمه تخصيص 153 مليون يورو من إجمالي قيمة برامجه للمساعدات الإنسانية لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لعام 2022.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية - عبر موقعها الرسمي - تزامنًا مع وصول مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش إلى بنما في ثاني محطة له في رحلته لدول أمريكا اللاتينية، التي استهلها بزيارة كولومبيا قبل يومين، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية

وأضاف البيان "تماشياً مع المبادرة الأوروبية لتعزيز القدرة على الاستجابة الإنسانية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، أطلق الاتحاد الأوروبي أول صندوق إنساني إقليمي من مدينة بنما؛ بهدف الإدخار المسبق لمعدات الإنقاذ، مثل أدوات المأوى والملاجئ وحقائب الإسعافات الأولية والمواد الغذائية والصرف الصحي، لتسليمها مباشرة من المنطقة عند حدوث أزمات مثل الكوارث الطبيعية".

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تسريع تسليم المساعدات إلى حد كبير في واحدة من أكثر المناطق المتضررة من الكوارث في العالم ودعمه من قبل المركز الإقليمي لجمع بيانات القمر الصناعي الأوروبي "كوبرنيكوس"؛ الأمر الذي يندرج تحت مبادرة رائدة ضمن مبادرات استراتيجية البوابة العالمية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش"أن العديد من حالات الطوارئ المتداخلة، التي تقترن بشكل متزايد بالآثار الكارثية لتغير المناخ، تؤدي إلى وضع إنساني معقد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.. اليوم، أنا في بنما، وإن كان ذلك بمنظور إقليمي، للتعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للأزمات المنسية التي تعاني من نقص التمويل ويُرجح لها أن تتفاقم أكثر مع الآثار العالمية المترتبة على الأزمة في أوكرانيا.. لهذا السبب، فإننا نطلق المزيد من أوجه التمويل ونعزز استجابتنا من خلال فتح أول صندوق إقليمي لتخزين المساعدات الإنسانية بتمويل من الاتحاد الأوروبي في بنما، وهي نقطة استراتيجية لنشر المساعدات بكفاءة حيث تشتد الحاجة إليها".

وأوضح البيان أن تمويل الاتحاد الأوروبي سوف يعالج الاحتياجات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك تلك الناتجة عن الأزمة الفنزويلية وانعدام الأمن الغذائي والتعرض للمخاطر الطبيعية والهجرة العابرة للقارات، بالإضافة إلى عواقب العنف المتفشي والصراع والنزوح القسري.