النهار
الإثنين 31 مارس 2025 05:09 مـ 2 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مدينة الغردقة وقيادات الأوقاف والكنيسة يزورون مستشفى الغردقة العام لتهنئة المرضى بعيد الفطر إجراءات عاجلة من وزارة التموين بشأن توافر السلع في مختلف المحافظات محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بأبو العباس المرسي احتفالات مميزة بعيد الفطر المبارك في نادي المهندسين بالإسكندرية 50 ألف من أبناء المنوفية ينتفضون لنصرة غزة بعد صلاة العيد بمدينة السادات انتظام حركة الوقود والمخابز في البحر الأحمر بأول أيام عيد الفطر الفرحة تملأ الغردقة في عيد الفطر وهدايا الرئيس تُدخل البهجة على الأطفال نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية رجال الطائر بالغردقة يجذب السياح والمصريين فى عيد الفطر حفلات فنية للأطفال في أول أيام عيد الفطر بفنادق الغردقة ”تطوير ميناء السخنة: خطوة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات” وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في ”برلين”

عربي ودولي

مارلين مونرو تحتفل بضرب الجسر الروسي.. وبوتين ينتقم بوحشية

تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانتكاسة محرجة في ساحة المعركة عندما هز انفجار هائل جسر مضيق كيرتش، الأمر الذي أدى إلى سقوط جزء منه في البحر وتقويض حملته العسكرية المتعثرة بالفعل.

ردت روسيا بإطلاق وابل من الصواريخ على وسط العاصمة الأوكرانية كييف، للمرة الأولى منذ أشهر، سقطت الصواريخ خلال ساعة الذروة الصباحية، ويبدو أنها أصابت بالقرب من عدد من الأهداف المدنية، بما في ذلك حديقة شعبية، وتقاطع مزدحم، وجامعة تاراس شيفتشينكو الوطنية في كييف.

ورد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خلال حث الأوكرانيين على الاحتماء: “إنهم يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض، من فضلكم لا تتركوا الملاجئ، اعتن بنفسك وبأحبائك، فلنصمد ونكون أقوياء”.

الجسر المعجزة

كان الجسر الذي يبلغ طوله 12 ميلاً والذي بناه بوتين بعد ضم شبه جزيرة القرم، ووصفه ذات مرة بأنه "معجزة" - هو الجسر الوحيد الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم وكان بمثابة طريق نقل إمدادات حاسم إلى روسيا، القوات الروسية في الخطوط الأمامية، يمكن أن تؤدي الأضرار الجسيمة إلى تعريض جهود بوتين الحربية للخطر.


ويشكل الانفجار، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بمثابة نكسة رمزية واستراتيجية مهينة لبوتين، وقد تعرض بالفعل لضغوط متزايدة مع استعادة القوات الأوكرانية بسرعة للأراضي المحتلة، وهروب مئات الآلاف من الرجال في سن الخدمة العسكرية من روسيا، ويقال إن أحد حلفاءه المقربين يتحداه بشأن اتجاه الحرب.

وسرعان ما ألقى بوتين باللوم على كييف، معلناً أنه "ليس هناك شك" في أن هذا كان عملاً إرهابياً ارتكبته القوات الأوكرانية، ولم تتحمل كييف بدورها المسؤولية، رغم أن مسؤولاً كبيراً قال لصحيفة نيويورك تايمز إن القوات الأوكرانية خططت للهجوم.

الأوكران يفتخرون وبوتين يرد

ضرب الجسر جعل هناك حالة من رجوع الثقة لدى الأوكران، حيث قام أوليكسي دانيلوف رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، بتغريد مقطع فيديو للجسر الذي اشتعلت فيه النيران على موسيقى مارلين مونرو "عيد ميلاد سعيد، سيدي الرئيس"، وكانت رواية الحكومة الأوكرانية أكثر إيجازا، حيث غردت ببساطة: "حرقة مريضة".

وبعد ضرب الجسر، طالب المسؤولون الروس وغيرهم من المتشددين بالانتقام الوحشي، أطلق بوتين جولة جديدة من الضربات الصاروخية على الأحياء السكنية في زابوريزهيا، وأدى الهجوم إلى مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: “هذه المناطق ليس لها أي غرض عسكري”. وأضافت: "الهدف الوحيد من الهجمات الروسية المتعمدة هو التسبب في الموت والدمار للمدنيين، وزرع الرعب والخوف".

كما قام بوتين أيضاً بتشديد الإجراءات الأمنية على طول الجسر وعين قائداً عسكرياً جديداً "سيرجي سوروفيكين" وهو جنرال من ذوي الخبرة وله سجل قاس من سوريا وطاجيكستان والشيشان.