قائد الجيش الأمريكي:الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية أكدت سلامة عقيدتنا القتالية
قال قائد الجيش الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل "إن التجارب المستقاة مما يجري ميدانيا في أوكرانيا تتلخص في محورين رئيسين، أولهما تفوق القوة النيرانية، والآخر تدريب العناصر البشرية المقاتلة وتأهيلهم لخوض معارك في بيئات معقدة".. ورأى أن الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية برهنت على سلامة العقيدة القتالية التي يتبناها الجيش الأمريكي، والذي ركز في سنواته الأخيرة على كلا المحورين.
وردا على سؤال حول العِبر المستفادة من تجربة الجيش الأوكراني وتمكنه من صد الهجمات الروسية وإجبارهم على الانسحاب في بعض المدن، قال قائد الجيش الأمريكي - خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "بريكينج ديفينس" الأمريكية - "نرى بوضوح تأثير النيران طويلة المدى عالية الدقة.. بطاريات صواريخ هيمارس غيرت قواعد اللعبة بالنسبة للأوكرانيين، والمعركة تحولت دفتها فعلياً".
وأضاف: "اتسمت المرحلة الأولى من القتال على الأراضي الأوكرانية بجهود دفاعية مضنية ومستميتة للوقوف أمام اندفاع المدرعات الروسية، وكان التركيز فيها على الصواريخ المحمولة كتفاً المضادة للدبابات كقاذفات (جافلين) الأميركية و(نلوا) البريطانية.. واحتاج المدافعون الأوكرانيون كذلك إلى قاذفات محمولة كتفاً مضادة للصواريخ والطائرات، مثل القاذفات الفائقة (ستينجر) الأمريكية لملاحقة المروحيات والمقاتلات الهجومية الروسية الضاربة للأهداف البرية".
وأكد أن الأوكرانيين حققوا فعليا الكثير من النجاحات في استخدامهم لمنظومات الأسلحة قصيرة المدى، مثل (جافلين) و(ستينجر)، لكنهم بمرور الوقت اكتشفوا حاجتهم إلى مدفعية مثل الثلاث سبعات كمدفعية (الهاوتزM777 - عيار 155)، وهو ما منحهم قدرات أكبر.. متابعا: "والآن، مع ظهور HIMARS باتت قدرتهم أكبر على الاشتباك مع أهداف في العمق الميداني بأرض المعركة".