النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:54 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ذا هيل: مفاجآت أكتوبر تقلق الجمهوريين والديمقراطيين قبل الانتخابات النصفية

قالت صحيفة ذا هيل إن المخططين الإستراتيجيين والمراقبين السياسيين الأمريكيين من الديمقراطيين والجمهورين يستعدون لمفاجآت محتملة فى أكتوبر، الشهر الأخير قبل موعد التصويت فى الانتخابات النصفية، ويقلقون من أي شيء يمكن أن يقلب المشهد السياسى ويعيد تشكيل نتيجة الانتخابات.

وهناك بالفعل عدد من الأمور غير المتوقعة. ففي الأسبوع الماضى، سرد تقرير إخبارى مزاعم بأن المرشح الجمهورى لمقعد الشيوخ عن ولاية جورجيا قد دفع نظير إجهاض صديقته السابقة قبل أكثر من 10 سنوات. وتبع هذا أنباء خفض منظمة أوبك وحلفائها إنتاج النفط، مما يبشر بارتفاع متوقع فى أسعار الوقود فى وقت حرج بالنسبة للسياسة الأمريكية.

ولا يزال هناك مزيد من الغموض، بحسب الصحيفة. فالمخاوف من الركود الاقتصادى المحتمل ترتفع، بينما يصعّد الرئيس الروسى خطابه مجددا ضد الغرب فى ظل استمرار الحرب فى أوكرانيا. كما أن لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس يمكن أن تصدر تقريرها النهائي المنتظر بشدة قبل يوم الانتخاب.

وكل هذه التطورات الأخيرة واحتمال حدوث المزيد يمكن أن تجعل الانتخابات، التي لا يمكن التنبؤ بها بالفعل، أقل توقعا.

وبالنسبة للجمهوريين، خاصة المرشحين لأول مرة، فإن مبعث القلق الأكبر يتمثل فى كشف أي معلومات أو عثرات يمكن أن تقضى على فرصه فى الأسابيع الأخيرة، بحسب ما يقول المخطط الإستراتيجى الديمقراطى جون رينيش. فى حين أن الديمقراطيين تحت رحمة المشهد السياسى والاقتصادي الغامض. فلو حدث شيئا يؤثر على مزاج الأمة أو فى دائرة الأخبار، فإنه سيكون تطورا خارج سيطرتهم، مثل أسعار الطاقة أو قضية تتعلق بالسياسة الخارجية أو قضية اقتصادية.

ولا تعد مفاجآت أكتوبر، وهى المعلومات التي يكشف عنها فى الفترة الأخيرة التي تسبق الانتخاب شكل يمكن أن تؤثر على النتائج، ليست بالشىء الجديد.

ففي عام 2016، وقبل 11 يوما فقط من السباق الرئاسي، أعلن مدير الـ FBI السابق جيمس كومى أو وكالته فتحت تحقيقا فى استخدام المشحة الديمقراطية فى هذا الوقت هيلارى كلينتون خادما خاصا خلال فترة توليها وزارة الخارجية. ولا يزال كثير من الديمقراطيين يحملون هذا الإعلان مسئولية خسارة كلينتون الانتخابات.