مجدى يعقوب: قضيت نصف عمرى لدعم زراعة القلب.. ومبادرة الرئيس مهمة جداً
قال الدكتور مجدى يعقوب، فى تصريح خاص، خلال افتتاح اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط اليوم، الاثنين، بالقاهرة بحديقة الطفل، لدينا مركز للأبحاث بمدينة 6 أكتوبر، وهو معهد أبحاث وعلاج، ولدينا مشاريع أخرى فى 9 دول لمساعدة المرضى من خلال أعمال "سلسلة الأمل" مثل روندا، وإثيوبيا وموزمبيق، مؤكدا أن الجميع يجب أن يعمل من أجل حماية قلوبهم، وأيضاً حماية قلوب الأطفال من الحمى الروماتيزمية الناتجة عن الالتهابات، والتى يمكن منعها وأيضا يمكن علاجها.
وأضاف يعقوب، نقوم بعمل أبحاث علمية فى هذا المجال، وأن التشوهات الخلقية منتشرة بين الأطفال فى الكثير من دول العالم نتيجة الاستعداد الجينى، ونتيجة الالتهابات، ولابد من منعها وعلاجها وعمل أبحاث عليها.
وأشار يعقوب إلى أن زراعة القلب مهمة جدا، وأيضا زراعة الأنسجة، وأقوم بعمل حملات من أجل دعم التبرع بالأعضاء، وقضيت نصف عمرى فى الأبحاث لدعم زراعة الأنسجة وزراعة القلب، ووضعنا فى الدستور أنا والدكتورغنيم أن زراعة الأعضاء هبة الحياة وواجب على كل المواطنين، موضحا أن مبادرة الرئيس لإنشاء مركز لزراعة الأعضاء مهمة جدا، ولابد أن يعلم الناس ما هو الموت بجذع المخ، وما هو التبرع.
جاء ذلك خلال افتتاح اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط اليوم، الاثنين، بحديقة الطفل بالقاهرة، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، والدكتور السير مجدى يعقوب عالم القلب المعروف، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، وعدد كبير من وزراء الصحة لدول الإقليم والوفود المرافقة لهم، مع قيادات وكالات الأمم المتحدة وممثلو المنظمات العالمية والإقليمية والوطنية، إلى جانب الدبلوماسيين والأكاديميين.
بدأ الحدث بموكب يضم الوفود المشاركة يتقدمهم وزراء الصحة إلى جانب مدير عام منظمة الصحة العالمية، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط، والعاملين في منظمة الصحة العالمية، والمسؤولين الحكوميين وممثلي وكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ضيوف من الدوائر الدبلوماسية والأكاديمية، كما أعقب المسيرة كلمات ترحيب وجلسة تمارين بدنية خفيفة، شملت الفعالية المسيرة في الحديقة.