وزيرة البيئة تستعرض التجربة المصرية في حماية الطيور الحوامة المهاجرة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تعامل مصر مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمي أو الحكومى فقط بل اتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى وشركات سياحية وشباب وغيرها.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها: تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات وبل وامتد إلى إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة فى أحد أهم مسارات هجرتها بمصر والتى تمثلت فى عدد من المحاور وهى الطاقة من خلال اتخاذ كافة إجراءات الغلق عند الطلب وتدريب وبناء الكوادر الوطنية كذلك إعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك إقرار واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور وبناء ثقافة مشاهدة الطيور كأحد برامج السياحة البيئية وخلق منتج سياحى قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الأحمر.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها وتقديرها لجهود كافة الشركاء وخاصة قطاع الكهرباء والذى لا يدخر جهدا لحماية الطيور كذلك المنظمات والهيئات الدولية المشاركة وجهود مشروع الطيور الحوامة والمهاجرة والدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى بالوزارة
ودعت الحضور للقاء بمؤتمر المناخ وخلق الزخم عالميا بأهمية حماية البيئة والتنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية بصورة شمولية تكاملية خلال مؤتمر المناخ cop27 بمصر ومؤتمر المناخ cop28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى افتتاح المؤتمر الاقليمى الذى تنظمه مؤسسة بيردلايف إنترناشيونال بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة تحت عنوان "نحو مسارات آمنه "الطيور وقطاع الطاقة" فى الفترة من 8 – 10 أكتوبر الجارى، بهدف ضمان توثيق العلاقات والتفاهم المتبادل بين قطاع الطاقة ومنظمات حماية الطبيعة على طول مسار الهجرة الأفريقي الأورو-اسيوي نحو بهدف توثيق العلاقة والتفاهم والشراكة بين الحفاظ على الطبيعة وخصوصا الطيور والبنية التحتية للطاقة على طول مسار الهجرة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور ايهاب اسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وممثل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور ناصر المهندي الأمين العام للاتحاد العربى للكهرباء والدكتور ابراهيم خضر المدير الإقليمى لمؤسسة بردلايف الشرق الأوسط والدكتور محمد الطعانى الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة وعدد من خبراء البيئة والتنوع البيولوجى والطاقة الجديدة والمتجددة بمصر والعالم وعدد من قيادات الوزارة بقطاع المحميات الطبيعية.