النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 12:01 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مفتي الجمهورية يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا منتدى ناصر الدولي يعلن إطلاق استمارة المشاركة في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا الهوبي يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات سلامة الغذاء ياسمين فؤاد وخالد فهمي يبحثان سبل دعم التعاون المشترك بحضور وزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان إطلاق عقار ”ترايكافتا”لأول مرة بمصر لعلاج التليف الكيسي موعد مباراة مصر وأيسلندا في بطولة العالم لكرة اليد تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا تشكيل الأهلي المتوقع أمام فاركو في الدوري الممتاز إجراء القرعة العلنية التاسعة لتخصيص أراضٍ بمدينة العبور الجديدة موعد مباراة الأهلي أمام فاركو في الدوري الممتاز موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد مان سيتي بدوري أبطال أوروبا

أهم الأخبار

دار الافتاء توضح المراد بالاحتفال بالمولد النبوى الشريف وكيفيته

أكدت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.

والاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك] اهـ.

وبناءً على ذلك: فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو إظهار الفرح في هذا اليوم، وذلك يكون بشتى أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ بالكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يُعتَدُّ به.