روسيا تختبر سلاح نهاية العالم في القطب الشمالي بغواصة بيلجورود النووية
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن استعداد روسيا لإجراء تجربة نووية فى القطب الشمالى، عبر غواصة نووية تسمى "K-329 Belgorod".
تجربة نووية
ووفق لصحيفة " لا ريبوبليكا" الإيطالية، أرسل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مذكرة استخباراتية لأعضاء الحلف يحذر فيها من استعداد روسيا لتجربة نووية تنفذها غواصة في القطب الشمالي.
وقالت "لا ريبوبليكا" اليوم الأحد، أن روسيا تستعد لتعبئة الغواصة النووية الروسية 'K-329 Belgorod'، التي تحمل صاروخ بوسيدون النووي المخيف، المعروف أيضًا باسم سلاح نهاية العالم.
غواصة بيلجورود
الغواصة الجديدة تم إطلاقها في يوليو الماضي، ويقال إنها مغمورة الآن في مياه القطب الشمالي بعد تورطها المحتمل في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وفقًا لعدة مصادر غير رسمية.
ويخشى الناتو أن تتمثل مهمته الآن في اختبار طوربيد بوسيدون الفائق السرعة، وهو مقذوف قادر على الانتقال لمسافة تصل إلى 10000 كيلومتر تحت الماء ثم الانفجار بالقرب من الساحل لأحداث تسونامي مشع.
طوربيد نووي
وقدمت روسيا الطوربيد النووي في عام 2018 كوسيلة لضمان التفوق العسكري لموسكو، على الرغم من أن الخبراء النوويين جادلوا بأنه يمكن تحقيق نفس التأثير مع صاروخ عابر للقارات مثل الصواريخ التي تعمل منذ الستينيات.
يبلغ طول الغواصة "بيلجورود" 184 مترًا وعرضها 15 مترًا ويمكنها السير بسرعة 60 كيلومترًا في الساعة تحت الماء، وتمتلك من بين ترسانتها طوربيد بوسيدون الفائق، وهو مقذوف يبلغ طوله 24 مترًا قادرًا على حمل رأس نووي قوته حوالي 2 ميجا طن.