النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 06:32 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم للاستثمار وزير السياحة والآثار يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم للاستثمار التعليم العالي: تكليف الدكتور أيمن فريد بتسيير أعمال قطاع الشئون الثقافية والبعثات وزير البترول والثروة المعدنية يفتتح ورشة العمل التي نظمتها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج رئيس مجلس الدولة يعتمد الحركة القضائية للمحاكم الإدارية والتأديبية تلفزيون شاومي الجديد يرفع شعار صٌنع في مصر Xiaomi TV A Series 2025 ”العدل” يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق مركز معلومات شبكات المرافق مجلس جامعة المنوفية برئاسة القاصد يقدم الشكر لرئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية لصدور قرار إنشاء معهد الأورام تكريم 75 من العلماء والباحثين الفائزين بجوائز الدولة بجامعة المنصورة وزير البترول ورئيس الهيئة يترأس اجتماع اعتماد نتائج أعمال شركة مصر للبترول عن العام المالى 2023/2024 عميد طب المنوفية يشهـد افتتـاح النـدوة التعريفيـة ضمـن فعاليـات الاحتفـال باليـوم العالمـي لسلامـة المريـض وزير البترول يُعلن تسريع إنهاء مشروعات التحول الرقمى لضبط منظومة تداول الوقود بالسوق المحلى

عربي ودولي

متطوعون سوريون فى تركيا لنجدة الجرحى

تنشط هيئات وجمعيات خيرية سورية كثيرة لتقديم الخدمات للمهجرين، وخاصة لجرحى الأحداث التي تشهدها سوريا منذ نحو عشرين شهرا.والتقت الجزيرة نت في منطقتي أنطاكيا والريحانية التركيتين المحاذيتين للحدود السورية، أطباء وناشطين في العمل الإغاثي والعلاجي للوقوف على جهودهم لمساعدة المصابين السوريين، سواء كانوا من الثوار أو المدنيين.ومن بين تلك الهيئات والجمعيات الناشطة، مكتب الهيئة العامة لإغاثة إدلب في أنطاكيا، وهي مؤسسة خيرية سورية تعنى بتقديم المساعدات الطبية للجرحى السوريين الذين قدموا للعلاج في المستشفيات التركية.وبعد نقلهم إلى الحدود التركية بجهود الثوار المتواضعة، تستقبل سيارات الإسعاف التركية المصابين السوريين وتنقلهم إلى مشاف محلية، وينتهي عمل الأتراك عندما يزول الخطر عن المصاب وتستقر حالته.ثم يتابع الناشطون السوريون أحوال المصابين عبر توفير مكان للمعيشة بعد الإسعافات الأولية، ثم المرحلة الثانية من العلاج بتوفير العلاج الطبيعي لهم أو نقلهم إلى مستشفيات خاصة لتركيب أطراف صناعية لمن بترت أطرافهم.العضو التنفيذي لمكتب الهيئة العامة لإغاثة إدلب د. نضال قصاص -وهو متخصص في جراحة الأعصاب- يقول إنه كان يعيش في رومانيا ويمارس فيها الطب والتجارة قبل الثورة.وقد قرر نضال ترك أعماله هناك والتفرغ لمساعدة الجرحى والمصابين، وتوفير ما يحتاجونه من مساعدات وأدوية وأجهزة، وأحيانا إرسال بعضهم إلى مستشفيات متخصصة في تركيا أو خارجها.وتجمع الهيئة حسب مسؤوليها- تبرعات ومساعدات مادية يقدمها في الغالب مغتربون سوريون ثم توصلها إلى مستحقيها في الداخل السوري. وتحرص على صرف معونات مالية لأهالي قتلى الثورة والمعتقلين والمطاردين والأيتام، وتحتفظ بملفات عن هؤلاء.كما تتابع أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات التركية، وتقدم لهم المعونات الإغاثية. وقال د. أبو محمود أحد مؤسسي الهيئة إنها أنشئت بعيد اندلاع الثورة بتعاون ناشطين في إدلب، مضيفا أنها لم تتمكن من توسيع نشاطها إلى بقية المناطق السورية بسبب ضيق ذات اليد، ولوجود مؤسسات خيرية أخرى.