السعودية تحتفي غداً باليوم الوطني الـ92
تحتفي المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، غد الجمعة، باليوم الوطني الثاني والتسعين.
ففي هذا اليوم العظيم من العام 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، لتوحيد المملكة تحت راية "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر اثنان وثلاثون عاماً وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان العظيم وذلك على هدي من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وقد نشأت آنذاك دولةً فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويستذكر أبناء هذا الوطن العظيم ومن يقيمون على أرضه المباركة يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة، وضعته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملاً لقب "المواطن السعودي".
ويستحضرون هذه المناسبة وهم يعيشون اليوم واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة ومشاريع الرؤية الحكيمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة وشاهدا على كيان عظيم يتصف بالنمو والأمان والطموح والعزيمة والإصرار على تحويل المستحيل إلى واقع ملموس على أرض وطننا العظيم.
ومنذ الاحتفاء باليوم الوطني في العام الماضي 2021م تحقق العديد من المنجزات والأحداث المهمة، أبرزها: الإعلان عن إنشاء أول مدينة غير ربحية في العالم بحي عرقة في الرياض، الإعلان عن إنشاء مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون"، الإعلان عن إنشاء "تروجينا" الوجهة العالمية للسياحة الجبلية في نيوم، الإعلان عن إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء كأكبر توسعة في تاريخ المسج، الإعلان عن تصاميم "ذا لاين" مدينة المستقبل في نيوم، إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع "رؤى المدينة“ في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف