طرد الإخوان من مجلس المسلمين بألمانيا
في ظل التحذيرات المتتالية من نشاط جماعة الإخوان في ألمانيا، وتزايد أعضائها إلى 1450 عضوا، أعلن المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، طرد جميع المنظمات الإخوانية من صفوفه، وتجريد القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، المعروف بـ"وزير مالية الإخوان في ألمانيا"، من كل مناصبه داخل الاتحاد.
وتتضمن قائمة المنظمات التي أعلنها المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، المركز الإسلامي في ميونيخ واتحاد الطلبة التابع للإخوان.
واتخذ المجلس هذه القرارات، عقب الانتخابات التي نظمها، وبعد الاتفاق على توجهات جديدة بشأن إقصاء المنظمات التابعة لجماعة الإخوان، التي تستغل وجودها داخل المجلس لصالح أنشطتها.
وليس هذا القرار الأول للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بشأن تحجيم وجود الإخوان، حيث أعلن في 31 يناير الماضي، إنهاء علاقته بأهم أعضائه المؤسسين "التجمع الإسلامي الألماني"، بعد أن صنفته الاستخبارات الألمانية "جزء من الشبكة العالمية للإخوان".
وكان المجلس قد أسقط عضوية التجمع الإسلامي خلال 2019.
ما هو المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا؟
- تأسس عام 1994 برئاسة نديم إلياس.
- هدف تأسيسه متابعة شؤون الجاليات المسلمة في ألمانيا.
- يشارك في عضويته نحو 10 آلاف شخص.
- يضم بداخله 4 اتحادات إسلامية كبرى، و10 منظمة متعددة الانتماءات في ألمانيا.
-
من هو إبراهيم الزيات؟
- يعد إبراهيم الزيات قياديا بارزا بالجماعة، للإشراف على كل منظمات الإخوان في ألمانيا، وفقا لرئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد.
- ينتمي الزيات لأب مصري وأم ألمانية.
- شغل منصب إمام مسجد ماربورغ.
- أتقن اللغتين العربية والألمانية.
- لعب دورا كبيرا في تجنيد الشباب.
- تمكن من نقل ملايين الدولارات نيابة عن الندوات العالمية للشباب المسلم.
- كشفت الشرطة الألمانية علاقته بتمويل الإرهاب والإخوان.