البترول: تطبيق التحول الرقمى بإدارة مصافى التكرير ومصانع البتروكيماويات
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تطوير منظومة تكرير البترول وكذلك صناعة البتروكيماويات بدأ منذ عام 2016 من خلال الرؤية الكلية لبرنامج التحديث والتطوير الذي تم إطلاقه بالتزامن مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بمصر، وحقق نتائج متميزة بدأت تظهر جليا في نتائج أعمال الشركات عامًا بعد الآخر.
وأوضح وزير البترول، أن هذا التطوير يتم بتكامل تام بين زيادة قدرات الوحدات الإنتاجية وتحديثها وتطبيق التحول الرقمى في إدارة مصافى التكرير ومصانع البتروكيماويات لضمان أعلى كفاءة في الأداء وهو ما انعكس إيجاباً على استدامة توفير المنتجات البترولية والبتروكيماوية للسوق المحلى وما تحقق من استقرار في الإمدادات.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعيات العامة لشركات القطاع العام ( العامرية والإسكندرية للتكرير والبتروكيماويات المصرية)، لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2021/2022، بحضور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشار «الملا» إلى أنه يتم حالياً ربط منظومة التكرير في شبكة موحدة من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول تدار رقمياً، لافتاً إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المشروعات التوسعية بالشركات وفقا للبرامج الزمنية المحددة ووضعها على الإنتاج، لتقليل كميات الاستيراد وتعظيم الفوائض التي يتم تصديرها، مشدداً على تنفيذ مشروعات التوافق البيئى التي تتم بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة.
وأشاد الملا با يقدمه العاملون من جهود والذى انعكس على تحقيق النتائج الجيدة، مطالباً بالاستمرار في بذل المزيد من الجهد، خاصة وأن مشروعات قطاع البترول تحظى بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية.
وأشاد الوزير بالدور الحيوى الذي تلعبه مصفاتى العامرية والإسكندرية ومساهمتها في توفير احتياجات منطقة الإسكندرية والوجه البحرى من المنتجات البترولية، وكذلك الدور الهام الذي أصبحت تتمتع به شركة البتروكيماويات المصرية بعد تطويرها بما يناسب مكانتها التاريخية كإحدى قلاع صناعة البتروكيماويات.
وأكد الوزير على أهمية الاستمرار في التوسع في طاقات مصانع البولى فينيل كلورايد، خاصة أنه يتميز بالجودة العالية لتأمين احتياجات السوق المحلي والتصدير.