انتقادات شديدة للأمير هاري بسبب هفوة كارثية في جنازة إليزابيث الثانية
أثار الأمير هاري، الذي بدا وكأنه لا يغني النشيد الوطني بصوت عال، على عكس معظم الأشخاص الآخرين في كنيسة وستمنستر اليوم الإثنين، انتقادات واسعة.
ورصد العشرات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الهفوة الواضحة في البروتوكول، حيث قال أحدهم “الأمير العنيد هاري.. بدا وكأنه لم يغنِّ النشيد الوطني عمدا، مثير للشفقة .. حفظ الله الملك”.
وأضاف آخر: “عدم غناء هاري للنشيد الوطني جعلني أفقد آخر قدر من التعاطف معه”.
وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل “الأمير هاري لم يغنِ النشيد الوطني لوالده، بل كان لا يحترم والده والأمة والتاج والملك الذي يدفع له.. يجب تجريده من جميع ألقابه الملكية وقطع تمويله”.
وقال آخر: “كان ينظر حوله أيضا لرؤية ما يفعله الجميع! ميجان تبتسم فقط طوال الوقت!”.
وبعد انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة دير ويستمنستر، بدأت مراسم نقل نعش الملكة إلى قوس ويلنجتون القريب من الكنيسة، حيث يشارك في مراسم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.
وهذه المرة، ستتبع كاميلا، الملكة القرينة، وكاثرين ، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.
وبدأ منذ قليل أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي سوف تنتهي اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة وأفراد من العائلة المالكة، بينما يُحمل إلى الداخل.
وفي حوالي الساعة 4 مساءً اليوم الاثنين، ستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي الموجود أسفل كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.
وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965، وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.
وأنهت العاصمة البريطانية لندن، استعداداتها لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر قادمين لحضور هذه المناسبة التاريخية، حيث أُغلقت الطرق والجسور أمام حركة المرور، حيث تشهد العاصمة استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين الحدث.