بعثة مصر بجنيف تنسق مع منظمات المجتمع المدنى استعدادا لمؤتمر تغير المناخ
عقدت البعثة المصرية فى جنيف بالتعاون مع عدد كبير من المنظمات غير الحكومية المعنية بتغير المناخ وحقوق الشباب والأطفال حدثًا جانبيًا على هامش الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان حول آليات مشاركة ممثلى الشباب فى المؤتمر القادم فى شرم الشيخ.
يأتى فى إطار سلسلة الفعاليات التى تنظمها بعثة جمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة فى جنيف بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والهيئات الأممية المعنية استعدادًا لاستضافة ورئاسة مصر لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2022،
شارك فى الحدث الدكتورة أمنية العمرانى، مبعوثة رئيس مؤتمر المناخ للشباب، فضلًا عن ممثل عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلى المنظمات الحقوقية المعنية بتغير المناخ وحقوق الأطفال والشباب، وممثلين عن الأطفال والشباب المعنيين بقضايا تغير المناخ من البرازيل وباكستان ومصر.
أبرز السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة فى جنيف، أن الحدث مَثل فرصة فريدة للجانب المصرى للاستماع لتطلعات منظمات المجتمع المدنى المعنية من جانب، فضلًا عن التعرف على رؤى أجيال المستقبل لكيفية إدارة أزمة المناخ العالمية وبحث كيفية الاستماع لرؤى الشباب والأطفال المعنيين بقضايا البيئة وتغير المناخ بشكل أفضل فى مؤتمر تغير المناخ فى شرم الشيخ.
كما أكد المندوب الدائم أن المجتمع المدنى يلعب دورًا هامًا فى التوعية بمخاطر تغير المناخ مع تطلع الرئاسة المصرية لدعمه خلال وبعد المؤتمر. وأشار جمال الدين إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تشعر بحجم المسئولية الملقاة على عاتقها لحماية أجيال المستقبل، وتسعى جاهدة إلى تعزيز التنسيق الدولى للحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ، وتوفير التمويل المناسب لتلك الجهود، مؤكدًا إيمان مصر بأهمية العمل على "الانتقال العادل" للاقتصاديات المستدامة باعتباره أولوية الدول النامية فى جميع أنحاء العالم.
وأوضح المندوب الدائم خلال الحدث أن الفريق المصرى لرئاسة المؤتمر يبذل جهدًا كبيرًا للتنسيق مع المنظمات غير الحكومية النشطة فى مجال تغير المناخ لإقامة فعاليات متنوعة خلال المؤتمر تعكس نبض الأطراف غير الحكومية المختلفة المعنية والتى لها إسهام معتبر اتصالًا بالجوانب المختلفة من قضية تغير المناخ، وصولًا إلى تعبئة كافة الجهود نحو تنفيذ التعهدات الصادرة عن المؤتمرات السابقة، لا سيما فى مجال التكيف والتخفيف وتوفير التمويل المطلوب لمساعدة الدول المتضررة، خاصة النامية، فى إطار من العدالة والإنصاف والطموح والتعاون الدولى الفعال.