النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:04 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيطرى البحر الأحمر يواصل جهوده لضمان سلامة الغذاء وزير الصناعة والنقل يشارك في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة بحضور رئيس مجلس الوزراء وسط إقبال كبير.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت.. والسبب: أزمة ثقة البرلمان العربي يعزي مصر في استشهاد ضابطين نتيجة سقوط طائرة هليكوبتر خلال التدريب مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات السياسية وتحضيرات القمة العربية الإسلامية محافظ القليويية يحيل نائب رئيس مدينة الخصوص وإدارتى الإشغالات والهندسية للنيابة المشدد 5 سنوات لمسئولة قانونية لتهربها من دفع الضريبي بقليوب ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43391 فيما أصيب 102347 آخرين لتعزيز التعاون البرلماني بين مصر وصربيا.. رئيس الشيوخ يلتقي برئيسة الجمعية الوطنية الصربية وزير التعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية (جايكا) لبحث سبل تعزيز الدعم الفني للتوسع في المدارس وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة

أهم الأخبار

محمود محيى الدين: تنظيم منتديات إقليمة تحضيرية لقمة المناخ مبادرة غير مسبوقة

قال الدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى "COP-27"، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل "أجندة 2030" للتنمية المستدامة أن تنظيم منتديات إقليمية تحضيرية لقمة المناخ هى مبادرة، لم يسبق لها مثيل فى القمم السابقة.

وأكد أن هذه المبادرة تقوم بها الرئاسة المصرية لقمة المناخ ممثلة فى وزارة الخارجية ووزير الخارجية سامح شكرى، وأيضا منظمة الأمم المتحدة من خلال اللجان الاقتصادية الخمسة على مستوى العالم ورواد المناخ على المستوى العالمى والممثلين بالدكتور محمود محيى الدين ونايجل توبنج.

وأكد محيى الدين - فى تصريحات لوكالة أبناء الشرق الأوسط - أن هذه هى المرة الأولى فى تاريخ قمم المناخ، أن تقوم الجهة المستضيفة بالتركيز على البعد الإقليمى للتحضير وذلك بشهادة القائمين على الإعداد للقمم السابقة.

وأوضح أن مبادرة عقد خمس منتديات إقليمية ضمن الاستعداد لمؤتمر COP27 بدأ الترتيب لها منذ عدة شهور، وذلك قبل أن تنطلق بتجهيز متميز الشهر الماضى بعقد أول منتدى إقليمى خاص بأفريقيا فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوصفها مقرا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، موضحا أن المنتدى الثانى عقد فى بانكوك باعتبارها مقرا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لآسيا والمنتدى الثالث فى سانتياجو مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبى، فيما تستضيف بيروت اليوم بمقر الاسكوا المنتدى الرابع المخصص للدول العربية على أن تختتم المبادرة بعقد المنتدى الخامس فى جنيف مقر اللجنة الاقتصادية لأوروبا فى العشرين من سبتمبر الجاري.

وأضاف هناك ثلاث أهداف رئيسية من عقد هذه المنتديات وأولها التأكيد على البعد الإقليمى والتكامل فى عالم يشهد إعادة تدوير،لمسارات التجارة العالمية وأصبح البعد الإقليمى أكثر أهمية من ذى قبل، مشيرا إلى أن الهدف الثانى هو وجود عدد من المشروعات الكبرى بطبيعتها تحتاج إلى قدر من التكامل الإقليمى، حيث أن هناك دول كبيرة الحجم نسبيا فى المنطقة العربية تستطيع أن تحتمل منفردة عدد من المشروعات الكبرى وتؤمن جدواها، أما الدول الأصغر فتحتاج للتعاون والتكامل مع دول أخرى.

واستطرد قائلا: أن الهدف الثالث هو تحقيق استجابة عملية لما وعد به "تحالف جلاسكو" – وهو تحالف أصحاب الأصول المالية - والذى أعلن عن رصد 130 تريليون دولار لمشروعات تحقق الأهداف المنصوص عليها فى معادة باريس للمناخ، موضحا أن المشاركين بالتحالف تعهدوا بتكييف أوضاع هذه الأصول المالية لتمويل مشروعات لها علاقة بالعمل المناخى وبالتركيز على المجالات الخاصة بتخفيف الانبعاثات الضارة.

وأشار إلى أن أحد أبرز الأمور المعلقة لتنفيذ هذا الوعد هو توافر حول المشروعات القابلة للاستثمار والتمويل البنكى، موضحا أن المنتديات توفر ترتيبا عمليا يمكن من خلاله الربط بين الوعد بالتمويل مع ما تراه الوزارات فى مختلف الدول من مشروعات بمختلف القطاعات التى تكون جديرة بأن ينظر فيها.

وشدد على أن هذا العمل الضخم يتم بالشراكة مع عدد كبير جدا من المؤسسات الإقليمية والدولية،بما فى ذلك عدد من بنوك الاستثمار وبنوك التنمية الدولية بالإضافة إلى المكتب الاستشارى لمصر والذى يشارك فى إعداد هذا الأمر.

وكشف الدكتور محمود محيى الدين فى تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه سيركز خلال المنتدى اليوم على استعراض قاعدة البيانات والاستماع للمشروعات المطروحة، وخصوصا فى مجالات تخفيف الانبعاثات أو التكيف مع الآثار الضارة أو المشروعات ذات العلاقة بها مثل الاستثمار فى العنصر البشرى مشددا على أنه لا يقل أهمية عن البنية التحتية.