النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:02 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.