النهار
الأربعاء 12 مارس 2025 06:08 مـ 13 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عُمان تبحث فرص تعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي في استدامة التنمية مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين الدفع أو الفضيحة.. السجن 3 سنوات لفتاة هددت شابًا ببورسعيد إزالة 53 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة فى البحيرة الانتهاء من تنفيذ محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة.. أكتوبر 2025 محافظ بورسعيد يوافق على دعم شهري لمستشفى الصدر لتشغيل العناية المركزة ومنظار الشعب الهوائية أحدهما اقتحم منزل الآخر.. إصابة مُسن وشاب بطلقات نارية وطعنات سكين في قنا كم تصل قيمة الزيادة الجديدة في «تكافل وكرامة»؟.. رئيس الوزراء يوضح مَن المسئول عن تخفيض سعر الفائدة؟.. الحكومة أم البنك المركزي الصين تستخدم الغذاء كسلاح في حربها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية موهبته كبيرة ومتطورة.. محمود عبد الشكور يشيد بـ دياب في «قلبي ومفتاحه» جهاد حسام الدين تنضم لأبطال ظلم المصطبة المقرر عرضه في النصف الثاني من رمضان

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: لا يجب أبدا استخدام الدين لتبرير الحرب

قال بابا الفاتيكان للقائمين على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس الثلاثاء، إنه لا يجب استخدام الدين لتبرير ”شر الحرب”، مضيفا أن الرب يجب ألا يكون أبدا ”رهينة التعطش البشري للسلطة”.

وعلى خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا، افتتح البابا فرانسيس ”المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ” في كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة، بمحاولة توحيد الوفود في إدانة الحرب.

استشهد البابا بشاعر كازاخي حذر بأن ”من أباح الشر ولا يعارضه لا يمكن اعتباره مؤمنا حقيقيا.”

كان المتروبوليت أنتوني، المسؤول عن العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي أيدت الهجوم الروسي لأوكرانيا بقوة، من بين 80 قسا وبطريركا وحاخاما ومفتيا حضروا المؤتمر.

وكان يفترض حضور رئيسه، البطريرك كيريل، المؤتمر، لكنه ألغي خططه بالمشاركة الشهر الماضي.

وبرر كيريل الهجوم الروسي على أسس روحية وأيديولوجية، واصفا إياه بـ ”الـمعركة الميتافيزيقية” مع الغرب، وبارك الجنود الروس الذين يخوضون الحرب، واستحضر فكرة أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد.”

لم يشر فرانسيس إلى روسيا ولا أوكرانيا بالإسم في كلمته، حيث تحدث إلى جانب الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف.

انطلق المؤتمر بمشاركة وفود إسلامية ومسيحية ويهودية وبوذية وطاوية بهدف تعزيز الحوار والأخوة بين الأديان كقوة من أجل السلام في العالم.

لكن في كلمته من كازاخستان، الجارة الجنوبية لروسيا، ومع احتدام الحرب التي انطلقت قبل 7 أشهر، أبلغ فرانسيس القادة الدينيين بأنهم ”بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في الترويج لثقافة السلام”، قائلا إن توقع تعزيز غير المؤمنين للسلام لا يأتي إلا من منافقين، وأن القادة الدينيين لا يفعلون ذلك.

وأضاف ”إذا كان الخالق، الذي كرسنا له حياتنا، هو منشيء الحياة البشرية، فكيف لنا نحن – الذين نطلق على أنفسنا مؤمنين – أن نوافق على تدمير تلك الحياة؟ وبينما نضع في اعتبارنا أخطاء الماضي، دعونا نوحد جهودنا للتأكد من أن الرب لن يصبح مرة أخرى رهينة للتعطش البشري للسلطة”.