«البحوث الزراعية» تكشف حل أزمة نقص المحاصيل في الأسواق (خاص)
تستورد مصر تقاوي الخضر بنسبة 98% مما يمثل أزمة حقيقة على فاتورة الاستيراد الغذائية وقلة المحاصيل في السوق وارتفاع أسعارها بين الحين والآخر، على الرغم من إنها لها الريادة في إنتاج المحاصيل الحقلية وتصديرها، الأمر الذي يطرح تساؤل عن روشتة مركز البحوث الزراعية في حل تلك المشكلة.
من جهته، أفاد الدكتور عادل عبد العظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، أن وزارة الزراعة وقيادات مركز البحوث الزراعية عقدوا خلال الشهور القليلة الماضية اجتماعات مع الباحثين من مختلف الجامعات المصرية لوضع حجر الأثاث في إنتاج تقاوى الخضر عالية الجودة.
وأضاف في حديثه لـ "النهار": "استطاعنا التخلص من مشكلة عجز الطماطم بإنشا محطة تقاوي قنا، كما تم دراسة برامج لـ 10 محاصيل استراتيجة في السوق على رأسهما الطماطم والبسلة والبطاطس والفاصوليا الباذنجان ويكون التنفيذ من خلال العروة الزراعية".
وأوضح أن البرامج الزراعية مقسمة على مختلف المحافظات تغذية الوجه البحري ومصر الوسطى
وذكر محاور برنامج الزراعة للتخلص من الأزمة تشمل أولهما تحسين الأصناف التجارية الموجودة في السوق حيث تم زراعتها من مدة طويلة ولم يتم تحسين السلالات وأًصناف مخلوطة مما تؤثر على الإنتاجية".
والمحور الثاني يستهدف إنتاج جديد من خلال تجميع المواد الوراثية المتاحة في الداخل والخارج، والتهجين لإنتاج أصناف جديدة قادرة على التكيف مع درجات الحرارة ومقاومة الحشرات، والأمراض.