مصرع وإصابة العديد ونزوح مئات الأسر إثر فيضانات تجتاح أوغندا
لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون بسبب اجتياح الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة منطقة بولامبولى فى منطقة بوجيسو الفرعية بأوغندا.
وذكرت صحيفة "ذا مينتور الأوغندية" -على موقعها الإلكترونى- أن الأمطار التي استمرت لساعات يوم أمس الأول الأحد، أدت إلى فيضان نهر سيمو حيث جرفت الجسور والطرق في مقاطعات بولونجانيا وبولاجو وبوماسوبو وسيمو ونابيتولو وسوتي ومجلس بلدة بوياجا.
وتشمل الجسور المتضررة ديديموا (الذي يربط مركز مابوجو بمدرسة مابوجو الابتدائية وحضانة ماساكا والمدرسة الابتدائية)، كما تضرر جسر بومادا، (الذي يربط مقر مقاطعة بولونجانيا بالمقاطعات الفرعية المجاورة)، وبالنسبة لمقاطعة بوماسوبو الفرعية، جرفت الفيضانات جسور توتيا وناتانيو وكيامبو وموني وجالوشا.
وأفادت بأنه لا يمكن الآن الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية والأسواق في المقاطعات الفرعية المتضررة، كما تسببت الفيضانات في نزوح نحو 100 أسرة ودمرت ممتلكات قيمتها ملايين الشلنات.
وفي مركز زيما التجاري في محافظة بولونجانيا، تم تدمير العديد من المتاجر والبضائع، حيث قال تشارلز نانجاي رئيس مقاطعة بوماسوبو الفرعية، إن الفيضانات دمرت حوالي 50 منزلاً.. وأضاف "نعاني حاليًا من حالة الفوضى ولا نعرف من أين نبدأ، شعبنا الآن بلا مأوى ونطالب الحكومة برد سريع ".
من جانبه قال مايكل ويبازا - وهو مدرس في مدرسة بوماسوبو الثانوية - إن المدرسين والمقيمين لا يمكنهم الوصول إلى مقاطعة بوكادالا الفرعية لأن معظم الجسور المتصلة بالمدارس تم تدميرها.
وتابع سيمون ماجاي، رئيس مقاطعة بولوجانيا الفرعية أن القرى الأكثر تضررًا تشمل مانيولو وزيسيسومي وجاسيتوي وسانجا ولوسولا وماساجيسي وكيبايا .. مشيرا إلى أن الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس تقطعت بهم السبل ولا يمكن للمرضى الوصول إلى المراكز الصحية، كما أن التجار لا يمكنهم الوصول إلى الأسواق، ولهذا طلب القادة المحليون من الحكومة الإسراع في إنقاذ العائلات المتضررة.
وفي الشهر الماضي، قتلت الفيضانات 29 شخصًا ونزح حوالي 1500 شخص في منطقة بوجيسو الفرعية بعد أن فاضت أنهار نابويونجا وناماتالا ونابيوجا وناشيبيسو.