سر فشل القرصنة على أفلام العيد
هل يمر هذا الموسم السينمائى دون قرصنة على الأفلام؟ على الأقل حتى الآن الإجابة نعم، على عكس السنوات القليلة الماضية التى كان الفيلم يُطرح فيها على مواقع الإنترنت وبجودة عالية، عقب ساعات قليلة من بدء عرضه، ولكن هذا العام فرغم مرور أكثر من أسبوع على طرح أول أفلام عيد الأضحى وهو فيلم برتيتا فإن المواقع الإلكترونية لم تتمكن من القرصنة عليه، ومثله باقى الأفلام التى عرضت بعده بعدة أيام، رغم أن خطوة القرصنة لم تكن تستلزم سوى ساعات من أجل تنفيذها، ليس هذا فقط ما لم نجده فى هذا الموسم حتى الآن.ولكن الأقراص المدمجة التى كانت تباع أمام دور العرض السينمائية للأفلام التى تعرض بداخلها اختفت هى الأخرى، وهو الخبر الذى يسعد شركات الإنتاج، خصوصا أن القرصنة تتسبب فى خسارة كبيرة للشركات تصل إلى ملايين الجنيهات.المسؤول الإعلامى لشركة نيو سينشرى المنتجة لفيلم 30 فبراير الذى يقوم ببطولته سامح حسين وآيتن عامر، أكد أن هناك خاصية متطورة هذا الموسم تمنع القرصنة على الأفلام، حتى ولو قامت المواقع الإلكترونية بوضع هذه الأفلام على شبكة الإنترنت، لأن اللينكات ستظهر في هذه الحالة بشكل وهمي ولن تقود المتصفح إلى الفيلم، خصوصا أن هذه الخاصية التكنولوجية تقوم بتدمير اللينكات قبل أن توضع على مواقع الإنترنت، ومن المعروف أن القرصنة هى مشكلة عالمية تواجه صناعة السينما، وتسبب عديدًا من الخسائر المادية.لكن مصدرا بفريق إنتاج فيلم عبده موتة أيضا أشار إلى أن الشركات المنتجة تبذل مجهودا مضاعفا هذا الموسم للسيطرة على القرصنة، من خلال استعمال تقنيات جديدة يأملون أن تأتى بنتائجها.