التجار والجشع سبب ارتفاع اسعار بعض السلع في الاسواق
قال النائب احمد مهني. تشهد أسعار العديد من السلع الأساسية والمواد الخام ارتفاعات ملحوظة خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة. ومن بينها الحديد. والنحاس. والأعلاف. والألمونيوم. والبترول. والزيوت. والقمح. ونرجع ذلك إلي ارتفاع أسعار المواد الخام والسلع عالميا نتاج الأزمة الأوكرانية والتي تسببت في أزمة اقتصادية عالمية.
وأوضح احمد مهني. انه فور ارتفاع الأسعار في السوق العالمي يسارع التجار والمنتجين إلي رفعها في السوق المحلي بشكل فوري. لكن عندما تنخفض عالميا لا تكون الاستجابة بنفس القدر ويستمر بعض التجار في رفع الأسعار الأمر الذي يتطلب تشديد الرقابة من وزارة التموين علي الأسواق.
أن عدم انخفاض الأسعار المحلية وعدم استجابتها للسوق العالمي يرجع الي قلة ضمير من بعض التجار. حيث ان بعض التجار لا يستجيبون لانخفاضات الأسعار العالمية.
كما أن اغلب الأسعار لا تستجيب للتراجع في الأسعار العالمية بسبب ارتفاع تكلفة الدولار الذي يوفره المستوردين لجلب البضائع والسلع من الخارج.
وتابع. يجب إتباع إجراءات استيرادية اسهل من حيث الاعتمادات المستندية وتدبير العملة الصعبة للمستوردين وذلك للمساعدة علي
الاستقرار في الأسعار داخل الأسواق. حيث إن استمرار ارتفاع سعر الدولار الجمركي وتوقف الاعتمادات المستندية الخاصة بالمستوردين. تسببا في ارتفاعات كبيرة للسلع المستوردة خاصة تامة الصنع.
أن توفير المستوردين للعملة لفتح الاعتمادات المستندية سيؤدي إلي التخفيف علي البنوك لتوفير العملة خلال الفترة الحالية وستحل ارتفاع الأسعار المستمر بالأسواق.
واستكمل مهني: علي المواطن أن يسأل نفسه هل هناك سلع غير متوافرة مقارنة بفترات أخري؟. الإجابة بالطبع لا. فكافة السلع الأساسية متوافرة فلا داعي التهافت علي الشراء بمعدلات أزيد من المعتاد. وهذا هو الحل السحري للتغلب علي جشع بعض التجار ممن يستغلون الموقف ويتاجرون بزيادة الاسعار العالمية.
وأضاف: لتحجيم الآثار السلبية للتضخم. فانه يجب علي المواطنين اتباع سياسية الاستغناء عن كل ما هو ليس ضروري. وترشيد الاستهلاك . وتشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي تعتبر السبيل الامثل لايجاد دخل اضافي للشباب وتجنب الاثار السلبية لارتفاع الاسعار.