النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:11 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الصحة تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 تعرف إلى شخصية محمد سعد الجديدة في فيلم الدشاش فيلم الحركة والخيال Mufasa يحقق 35 مليون دولار عالميًا النجم اللبناني وائل جسار يُحيى حفل الكريسماس فى الأردن تفاصيل حفل النجم إيهاب توفيق في منطقة أكتوبر.. تعرف إليها فيلم Superman الأكثر مشاهدة بتاريخ DC بـ 250 مليون مشاهدة.. تفاصيل أمير الغناء العربي هاني شاكر يحيى حفلاً غنائيًا في الإمارات.. تفاصيل النجمة العالمية SZA تطرح ألبومها الجديد بالتعاون مع كندريك لامار وLil Yachty بعد تصرفه الغريب.. كهربا يزيد من اشتعال الأزمة مع جماهير الأهلي التقريب بعدسات البيريسكوب مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.. ابتكار مع سلسلة Find X8 رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا تحت عنوان: «وقفات بلاغية مع آيات قرآنية» بأكاديمية الأزهر العالمية

حوادث

بعد 74 يومًا.. الإعدام شنقًا لقتلة الإعلامية شيماء جمال

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، بمعاقبة كل من القاضي أيمن حجاج، وشريكه حسين الغرابلي، بالإعدام شنقًا على خلفية اتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها بمزرعة في البدرشين.

وفي وقت سابق، أمرت المحكمة بإحالة أوراق المتهمين إلي فضيلة المفتي لأخذ الحكم الشرعي في أعدامهم فيما هو منسوب إليهما من اتهامات، وحددت جلسة اليوم الأحد للنطق بالحكم

وفي وقت سابق، أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها