النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 06:53 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شاهد الإطلالة الأولى لنيكول سابا من كواليس ”وتقابل حبيب” وزير التعليم يبحث مع المستشار الثقافي لسفارة ألمانيا بالقاهرة تعزيز سبل التعاون إشادة برلمانية يابانية بنجاح نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية ورشة عمل «الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية» بمكتبة الإسكندرية شيرين تواصل تألقها وتستعد لإحياء حفلها في الكويت غدا طلاب زراعة الفيوم في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات ( كيوكاب) وزير السياحة والآثار يلتقي مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ومجموعة من أعضاء المجلس ورؤساء الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين... بالصور.. مفاجأة حول كهرباء الهرم الأكبر الذي أثار الجدل «وزير الاتصالات» يلتقي عدداً من مسئولى شركات ومؤسسات صربية لبحث فرص الاستثمار الزناتي: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم قضايانا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن: مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا فنادق البارون تستضيف ملكات جمال بلجيكا على شواطئ شرم الشيخ

منوعات

الصحة العالمية: يمكن استخدام تقنية ”mRNA” لتطوير لقاحات الإنفلونزا والملاريا

كشفت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، عن أن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA وهي تقنية مبتكرة تقوم على حقن سلسلة من التعليمات الجينية في الجسم كي تخبر خلايا متلقي اللقاح بما يجب فعله لمكافحة العدوى بالمرض.

وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، إن تقنيةmRNA هي بشكل أساسي جزء من الهندسة الخلوية في جسم الإنسان، وانه تم بالفعل العمل على هذه التكنولوجيا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ولكن تم إدراك الإمكانيات الكاملة لها خلال فترة جائحة كورونا فقط.

أوضحت دكتورة سواميناثان، إن مليارات الأشخاص حول العالم تلقوا الآن لقاحات تعمل وفقًا لتقنيةmRNA، موضحة، إنه بصرف النظر عن لقاحات كورونا، فإنه يمكن استخدام التكنولوجيا لصنع لقاحات للعديد من الأمراض الأخرى، بل إن هناك العديد منها المتقدمة للغاية بالفعل مثل لقاحات الإنفلونزا والفيروسات الأخرى، مثل الجهاز التنفسي المخلوي وحمى لاسا، على سبيل المثال، بالإضافة إلى ما يجري من محاولات لتطوير لقاحات أفضل للملاريا والسل ولمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وأكدت دكتورة سواميناثان، إنه بعيدًا عن الأمراض المعدية، تُستخدم تقنية mRNA حاليًا بواسطة بعض الشركات والمراكز لاستهداف السرطانات، لأنه من المعروف أنه بمجرد تحديد التغيير الجيني بالنسبة للعديد من السرطانات، فسيمكن في الواقع محاولة استهداف التغيير بالعلاجات المناسبة، بما يؤكد أن هناك فرصا مثيرة للغاية لعلاج أمراض البشر وربما أمراض الحيوانات كذلك.

3 تحديات تواجه mRNA

أضافت الدكتورة سواميناثان، إن المشكلة الأولى التي تواجه اللقاحات التي تعمل بتقنية mRNA تتمثل في توصيل اللقاحات إلى المحتاجين لها بعدالة، مشيرة إلى أنه لم يتم تطعيم أكثر من 75% من الأفارقة بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا ويجري محاولة التغلب عليه من خلال توسيع التصنيع حول العالم، بالاعتماد على برامج نقل التكنولوجيا، معربة عن أملها في أن يشهد العامين المقبلين بلوغ المزيد من القدرات المتنوعة للبحث والتطوير والتصنيع.

وبحسب ما ذكرته دكتورة سواميناثان، فإن التحدي الثاني هو سرعة توصيل اللقاحات حيث ظهرت الحاجة الملحة إلى أنظمة سريعة وقادرة على توفير التطعيمات لمجموعات سكانية على نطاق لم يتم القيام به من قبل، حيث لم يسبق أن قامت منظمة الصحة العالمية مطلقًا بتطعيم السكان البالغين في العالم بأسره. وفي هذا السياق، نوهت دكتورة سواميناثان إلى أن هناك حاجة إلى الموارد البشرية والمالية والمعرفة الفنية، جنبًا إلى جنب وسلاسل التوريد، وجميعها عناصر تحتاج إلى استثمارات وتخطيط ودعم.

أما التحدي الثالث، الذي يواجه حملات التطعيم بلقاحات تعتمد على تقنية مرسال الحمض النووي الريبي، فتتعلق بمسائل عدم قبول أو التردد في تلقي اللقاح، حيث تأثرت مجموعات سكانية بالكثير من المعلومات الخاطئة التي انتشرت حول mRNA على وجه الخصوص، والتي زعم بعضها أنها تقنية جديدة تقوم بإحداث بعض التغييرات في التركيب الجيني لجسم الإنسان، وهذا بالتأكيد ليس هو الحال.

أعراض طفيفة للغاية

وقالت دكتورة سوميا سواميناثان، إن منظمة الصحة العالمية، وكذلك الهيئات التنظيمية المتعاونة معها، تعطي أولوية وأهمية كبيرة لسلامة اللقاحات، موضحة أنه يتم إعطاء اللقاحات للأشخاص الأصحاء للوقاية من المرض والوقاية من العدوى. وبالتالي، فإنه تم جمع الكثير من البيانات، من خلال حصول مليارات الأشخاص على هذه اللقاحات حول العالم، حيث تأكد أن اللقاحات آمنة وتقتصر أعراضها الجانبية على الشائع فقط مثل الحمى أو الصداع أو الإرهاق أو بعض الآلام في موضع الحقن.