النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 10:36 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: ماذا يحدث لو خسر ترامب الانتخابات الأمريكية؟! وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز سبل التعاون الثنائي رئيس جامعة السويس يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وفد نقابة المهندسين بالإسكندرية يزور قطاع السلامة والصحة المهنية والبيئة بشركة حديد عز الدخيلة ”أم الشيخ” جزيرة السحر والجمال جنوب البحر الأحمر تداول 12 الف طن 699 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر مصرع خمسينية صدمها موتوسيكل في قنا حي جنوب الغردقة: إزالة كشك مخالف في مبارك ٨ محافظ الدقهلية يشن حملة مفاجئة علي سيارات التاكسي مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة «ويسكونسن-لاكروس» بالولايات المتحدة الأمريكية هندسة حلوان تعلن عن مسابقة «Robo Soccer» مفتي الجمهورية في القمة العالمية لرؤساء الأديان بأذربيجان: ·علينا جميعًا أن نتعاون ونتكاتف لرفع الظلم عن الشعوب المظلومة وفي مقدمتها شعب...

ثقافة

ورشة حكي للأطفال بمكتبة الإسكندرية

أقام متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ورشة حكي مع شاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، بإحدى قاعات المتحف.

بدأت الورشة بالتعرف على الأطفال وعلى مواهبهم الأدبية والفنية. واستمرت على مدار أربع ساعات، حيث سرد "الزراع" في الجزء الأول من الورشة قصة "الفلاح الفصيح"؛ وهي قصة من الأدب المصري القديم دوَّنها الدكتور سليم حسن في موسوعته العظيمة، والتي تعد واحدة من أقدم القصص في العالم ومصدرًا مهمًا من المصادر الأدبية التي وجهت الأنظار إلى فن القصة في مصر القديمة.

وقد جرت أحداثها في الأسرة التاسعة أو العاشرة في مصر الوسطى، وكيف ضرب ذلك الفلاح المصري الفقير ابن وادى النطرون بفصاحته وبلاغته مثلاً على الصبر والجلد في المطالبة بحقه حتى حصل عليه، فلم يستسلم بل جاهد بكلماته الجميلة وحكمته وفصاحته التي كانت المفتاح السحري للوصول لقلب وعقل النبيل رِنسي ابن مِرو، والذي أوصل شكواه إلى الملك، لينتصر في النهاية على سارق محصوله الذي كان يعمل حارسًا ومديرًا لقصر النبيل رِنسي، وينتصر الحق على الباطل، وينتصر الجمال على القبح ، وتظل "شكاوى الفلاح الفصيح" شاهدة على عصر من أزهى عصور التاريخ في الاستنارة، ودليلاً على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

بعدها حكي "الزراع" للأطفال عددًا من قصصه التي جذبت قلب وعقل الأطفال، أول هذه القصص، قصة "لومة وأحلام الزعامة"، ثم قصة "ألوان عمر"، وقصة "البطة والبشاروش".

وفي الجزء الثاني من الورشة، وهو الجزء التفاعلي العملي، عمل "الزراع" على توليد الأفكار وتنميتها بطريقة "العصف الذهني" حيث علَّم الأطفال كيف يكتبون القصة، بداية من تكوين الفكرة، ونسج الأحداث والمواقف منها، ثم إيجاد الصراع ثم الحل في النهاية. وبالفعل استطاع الأطفال أن يعبروا خلال ساعتين عن أفكارهم ببساطة وتلقائية.