العلاقة بين التوتر والشعور بالدوار والتدابير الوقائية منه
الدوخة حالة تشعر فيها بالدوار ويبدو أن ما يحيط بك يدور ويتحرك أثناء وقوفك بلا حراك، ولا يعد الدوار حالة طبية فى حد ذاتها، لكنه قد ينتج عن العديد من المشكلات الصحية الأخرى.
يمكن غالبًا الخلط بين الدوخة والدوار لكن كلاهما يختلف عن بعضهما البعض، ووفقا موقع webmd، الدوار هو نوع من الدوخة حيث يشعر المرء أن محيطه بالكامل يدور أثناء وقوفك، أما الدوخة تجعلك تشعر بخلل فى التوازن، والأعراض الأكثر شيوعا لها تشمل دوار ، صداع ، غثيان ، قىء ، مشاكل في السمع ، صعوبة في الرؤية أثناء الحركة وإغماء.
العلاقة بين التوتر والدوار
عندما تكون متوترًا، فإن جسمك يطلق مستويات عالية من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتى يمكن أن يكون لها تأثير على نقل المعلومات العصبية من الجهاز الدهليزى بالأذن إلى المخ، وقد تؤدى هذه الهرمونات بعد ذلك إلى اضطراب النقل العصبى فى الدماغ، ويمكن أن تؤثر أيضًا على النقل العصبى الذى يؤدى إلى الدوار.
الإجراءات الوقائية من الدوار الناتج عن الإجهاد
إذا كان الإجهاد هو سبب الدوار بالنسبة لك، فمن المهم أن تقلل من التوتر ويمكن أن يساعدك ذلك فى النهاية فى حل هذه الحالة، ويمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو القيام ببعض التمارين الخفيفة لتقليل التوتر، ويمكنك أيضًا التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة حول ضغوطك ويمكنهم أيضًا مساعدتك، بالإضافة إلى ذلك يجب أيضًا تقليل استهلاك الكافيين.