الحرب الإعلامية تشتعل.. إدارة ”بايدن” تخشى عاصفة التجديد النصفي للكونجرس
• التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي يتسبب في التشكيك في قدرة الإدارة الأمريكية الحالية على مواجهة التحديات الاقتصادية.
• تفتيش منتجع "ترامب" من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أسهم في زيادة الاستقطاب في المجتمع الأمريكي، خاصة وأن العديد من السياسيين البارزين قد انتقدوا هذه الخطوة.
• من المرجّح أن يحتل الحزب "الجمهوري" من 20 إلى 30 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، وذلك مع بقاء نسبة تمثيل الحزبين في مجلس الشيوخ متقاربة إلى حد كبير.
يلعب الإعلام الأمريكي دورا في دعم الحزب الديمقراطي، وذلك من خلال سعي وسائل الإعلام الأمريكية للترويج إلى أفكار الديمقراطيين، لافتًا الانتباه إلى الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود؛ لإحياء آمال الديمقراطيين في الفوز في انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل.
وفي ضوء تخصيص 740 مليار دولار لمشروعات تغير المناخ، وخفض تكاليف الرعاية الطبية، فإنه من المرجّح ارتفاع عدد المؤيدين للحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
ورغم اتخاذ الإدارة الأمريكية العديد من الخطوات الجادة لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع الأمريكي، فإن التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد في الوقت الحالي يتسبب في التشكيك في قدرة الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس "جو بايدن" على مواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة وأن المجتمع الأمريكي يرى أن إدارة "بايدن" سعت إلى تجاهل هذه المشكلة والتقليل من تبعاتها؛ وذلك من أجل التهرب من تحمل الأعباء الاقتصادية الراهنة، والناجمة عن الأزمة الأوكرانية وجائحة "كورونا".
وعلى صعيد آخر، أسهم تفتيش منتجع "ترامب" "مار إيه لاجو" في ولاية "فلوريدا" من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في زيادة الاستقطاب في المجتمع الأمريكي، خاصة وأن العديد من السياسيين البارزين انتقدوا تفتيش المنتجع، معتبرين أن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.
و رغم نفي البيت الأبيض علمه المسبق بتفتيش منتجع "ترامب"، فإن العديد من الجهات والأشخاص المنتمين للحزب الجمهوري، وأبرزهم نائب الرئيس الأمريكي السابق "مايك بنس" قد انتقد موافقة البيت الأبيض على عملية التفتيش، موضحين أن هذه الخطوة ستتسبب في تعظيم حالة الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.
وختامًا، من المرجّح أن يحتل الحزب الجمهوري من 20 إلى 30 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي القادمة للكونجرس، وذلك مع بقاء نسبة تمثيل الحزبين في مجلس الشيوخ متقاربة إلى حد كبير.