النهار
الأحد 20 أبريل 2025 07:46 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية منصة مهمة لتبادل الخبرات رئيس غرفة البحرين: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية استراتيجية لتطوير سوق العمل العربي مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية يبحث آفاق التوسع الأكاديمي وتعزيز مسيرة التطوير الجامعي محافظ الفيوم يزور الكنائس لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد مطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق ندوة ”أعمال تركيبات وفك السقالات وصيانتها” روما يقفز للمركز السادس بفوز صعب على هيلاس فيرونا 1-0 بالدوري الإيطالي لاس بالماس يخطف الفوز من أتلتيكو مدريد في الوقت القاتل بالدوري الإسباني قدمنا أداء بطولي.. النني يتحدث عن الفوز بلقب كأس رابطة الإمارات رباعي ريال مدريد مهدد بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم تقارير| البرازيل تتفق مع أنشيلوتي.. والمدرب يستعد لوداع ريال مدريد صدمة في برشلونة بسبب مدة غياب ليفاندوفسكي

عربي ودولي

الحرب الإعلامية تشتعل.. إدارة ”بايدن” تخشى عاصفة التجديد النصفي للكونجرس

• التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي يتسبب في التشكيك في قدرة الإدارة الأمريكية الحالية على مواجهة التحديات الاقتصادية.

• تفتيش منتجع "ترامب" من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أسهم في زيادة الاستقطاب في المجتمع الأمريكي، خاصة وأن العديد من السياسيين البارزين قد انتقدوا هذه الخطوة.

• من المرجّح أن يحتل الحزب "الجمهوري" من 20 إلى 30 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، وذلك مع بقاء نسبة تمثيل الحزبين في مجلس الشيوخ متقاربة إلى حد كبير.

يلعب الإعلام الأمريكي دورا في دعم الحزب الديمقراطي، وذلك من خلال سعي وسائل الإعلام الأمريكية للترويج إلى أفكار الديمقراطيين، لافتًا الانتباه إلى الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود؛ لإحياء آمال الديمقراطيين في الفوز في انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل.

وفي ضوء تخصيص 740 مليار دولار لمشروعات تغير المناخ، وخفض تكاليف الرعاية الطبية، فإنه من المرجّح ارتفاع عدد المؤيدين للحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.

ورغم اتخاذ الإدارة الأمريكية العديد من الخطوات الجادة لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع الأمريكي، فإن التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد في الوقت الحالي يتسبب في التشكيك في قدرة الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس "جو بايدن" على مواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة وأن المجتمع الأمريكي يرى أن إدارة "بايدن" سعت إلى تجاهل هذه المشكلة والتقليل من تبعاتها؛ وذلك من أجل التهرب من تحمل الأعباء الاقتصادية الراهنة، والناجمة عن الأزمة الأوكرانية وجائحة "كورونا".

وعلى صعيد آخر، أسهم تفتيش منتجع "ترامب" "مار إيه لاجو" في ولاية "فلوريدا" من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في زيادة الاستقطاب في المجتمع الأمريكي، خاصة وأن العديد من السياسيين البارزين انتقدوا تفتيش المنتجع، معتبرين أن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.

و رغم نفي البيت الأبيض علمه المسبق بتفتيش منتجع "ترامب"، فإن العديد من الجهات والأشخاص المنتمين للحزب الجمهوري، وأبرزهم نائب الرئيس الأمريكي السابق "مايك بنس" قد انتقد موافقة البيت الأبيض على عملية التفتيش، موضحين أن هذه الخطوة ستتسبب في تعظيم حالة الانقسام داخل المجتمع الأمريكي.

وختامًا، من المرجّح أن يحتل الحزب الجمهوري من 20 إلى 30 مقعدًا في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي القادمة للكونجرس، وذلك مع بقاء نسبة تمثيل الحزبين في مجلس الشيوخ متقاربة إلى حد كبير.