النهار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:54 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

شدة وهتعدي.. والدة قاتل ”طفلة البراجيل” تؤازره داخل المحكمة

ظهرت والدة "أندرو.ع"، المتهم بقتل نجلة خاله ومحاولة اغتصابها في البراجيل، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البراجيل"، بملابس سوداء، داخل المحكمة لمؤازره نجلها والوقوف بجواره، كما ألقت نظرة عابرة على شقيقها وزوجته وأولاده.

وربتت والدة المتهم على كتفيه قائلة: "متقلقش شدة وهتعدي".

وفي سياق متصل، استمعت الدائرة ٣ بمحكمة جنايات الجيزة، إلى أقوال أسرة أمل ناصر، والمعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البراجيل"، والتي لقت مصرعها على يد "أندرو.ع" نجل عمتها، داخل غرفتها في البراجيل.

وانعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة بناءً على طلب من دفاع المتهم، لرغبة موكله "أندرو" في الإدلاء بأقواله أمام هيئة المحكمة فقط، كما استمعت المحكمة إلى أقوال شهود الواقعة.

وخلال الجلسة، انهارت أسرة "أمل" طفلة البراجيل، في نوبة من البكاء، مرددين: "عاوزين حقها من اللي خلص عليها.. لحد دلوقتي مش مصدقين أنها مش موجودة معانا".

وصل منذ قليل، "أندرو.ح"، المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله بأوسيم، بعد محاولة الاعتداء عليها، إلى مقر محكمة جنايات الجيزة قبل خامس جلسات محاكمته.

كما وصل أسرة الطالبة أمل ناصر، المعروفة إعلاميا بـ"طفلة أوسيم"، إلى محكمة جنايات الجيزة، قبل خامس جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة ابنتهم بعد محاولة الاعتداء عليها في أوسيم.

البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

وتبين أن المجني عليها طفلة تدعى "أمل. م " 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.

وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.