مدبولي: المنافذ الحكومية في مطروح تقدم الخدمات لأي مواطن في الساحل الشمالي
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، بتصريحات تليفزيونية على هامش افتتاحات مجمع خدمات "تحيا مصر" بقرية سيدي عبدالرحمن، التابعة لمدينة العلمين بمحافظة مطروح.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالتعبير عن سعادته لتواجده اليوم برفقة عدد من زملائه من الوزراء، ومحافظ مطروح، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، أمين صندوق "تحيا مصر"، ومحمد العبار، مؤسس شركة " إعمار العقارية"؛ وذلك لتفقد أعمال التطوير الشامل التي يتم تنفيذها في قرية سيدي عبد الرحمن، كنموذج شديد التميز للشراكة بين الدولة، ممثلة في كافة أجهزتها، والمجتمع المدني ممثلا في صندوق " تحيا مصر" هذه المؤسسة العملاقة، التي أصبح لها أياد بيضاء في كل ربوع الجمهورية، والقطاع الخاص، ممثلا في شركة "إعمار مصر"، والعديد من شركات القطاع الخاص المصرية، التي أسهمت في تطوير هذا الصرح الكبير وهو مجمع خدمات ( تحيا مصر) بقرية سيدي عبد الرحمن.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن هذا النموذج في الحقيقة يعد أحدث النماذج التي يمكن أن تكون عليها المجمعات الخدمية، وهو لا يضم فقط مجمع الخدمات الحكومية، بل يشمل كذلك مجمع الخدمات الاجتماعية، والوحدة المحلية، وروش الصناعات اليدوية التي يتميز بها أهالي مطروح، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى مثل البريد، والشهر العقاري، والمجمع التكنولوجي للخدمات، بالإضافة إلى مجموعة من المنافذ السلعية والتجارية القائمة، مشيدا بتصميماتها الرائعة، مشيرا إلى أن هذه المنافذ تقدم اليوم الخدمة لأهالي مطروح، في قرية سيدي عبدالرحمن تحديدا، ولكنها تخدم مصر بالكامل؛ فأي مواطن اليوم في الساحل الشمالي يمكنه الاستفادة من كل هذه الخدمات.
وقال رئيس الوزراء: أنتهز هذه الفرصة لأوجه كل الشكر والتقدير لزملائي في الحكومة، كما أتوجه بالشكر الخاص لـ"صندوق تحيا مصر"، الذي يُعد بمثابة أداة تنفيذية مُميزة للغاية للعديد من مشروعات تنمية المجتمع المحلي، وكذا العديد من المشروعات العملاقة التي يتبناها هذا الصندوق العظيم.
وتابع رئيس الوزراء، قائلا: نتمنى تكرار هذا النموذج وتعميمه في جميع محافظات الجمهورية؛ باعتباره نموذجا حضاريا على أعلى مستوى.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه سيتفقد مع الوزراء المرافقين عددا آخر من المشروعات الخدمية سواء في مجالات الصحة والتعليم والشباب والرياضة، مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة على تكرار نموذج هذه المشروعات في كل أنحاء الجمهورية، بالتوازي مع العمل الجاري بمشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" العملاق، الذي يتم تنفيذه على مستوى قرى الجمهورية.