فى نقابة المهندسين بالإسكندرية..
”سعودى”: صناعة الغزل والنسيج أهم داعم للاقتصاد القومي

رئيس لجنة الصناعة والطاقة: الغزل والنسيج من أقدم وأهم الصناعات التى قامت عليها النهضة المصرية
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور هشام سعودى، ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حســن لطفـــى ندوة بعنوان "دور صناعة الغزل في نهضة مصر 2030"، مساء الخميس، فى نقابة المهندسين بالشاطبى، وحاضر فيها المهندس عبد الخالق ياسين - رئيس مجلس إدارة شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو سابقاً .
وفى البداية رحب الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، بالمهندسين والحضور لمشاركتهم فى كافة الفعاليات والندوات التى تنظمها نقابة المهندسين بالاسكندرية، مشيدا بأنشطة لجان النقابة والتعاون المثمر بين اللجان وما يقدموه من دور حيوى لخدمة المهندسين منها التعاون بين لجنة الصناعة والطاقة وتعاونها مع لجنة العلوم الهندسية والتدريب لتنظيم ندوة دور صناعة الغزل والنسيج فى نهضة مصر ٢٠٣٠.
واضاف أن صناعة الغزل والنسيج فى مصر من الموضوعات الهامة والتى تهم قطاع كبير من المجتمع وأكد على اهتمام مصر بهذه الصناعة الهامة لتعود مصر رائدة فى صناعة الغزل والنسيج لتعزيز الاقتصاد القومى.
ومن جانبه قال الدكتور حســـن لطفـــى، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، أن الندوة تأتي فى إطار تناول القضايا الصناعية والاقتصادية والهندسية الهامه المرتبطة بخطط التنمية الصناعية التي تدعم الصناعات الوطنية والمنتجات لتنمية الصادرات مما يدعم الاقتصاد القومى.
واضاف أن صناعة الغزل والنسيج من أقدم الصناعات فى مصر بدأت منذ عهد القدماء المصريين واستمرت حتى تحقيق النهضة الصناعية فى عهد طلعت حرب وكانت مصر رائدة فى هذه الصناعة واستمرت لعقود طويلة حتى فترة السبعينات التي انخفضت فيها معدلات الإنتاج والتطوير وتدريب العمالة وتم الاعتماد على الاستيراد .
ومن هذا المنطلق وضعت الحكومة خلال الفترة الأخيرة خطة لتطوير القطاع برصد مبلغ 21 مليار جنيه لتطوير شركات الغزل والنسيج وزيادة معدلات وجودة إنتاجها من خلال عمليات إحلال وتجديد لهذه الشركات ودمج بعضها، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بالمحلة على مساحة 62 ألف متر بهدف دعم التصدير وزيادة تنافسية المنتج المصرى خارجياً، ليكون هذا المصنع بمثابة البنية التحتية الأساسية لتصدير المنسوجات والملابس الجاهزة.
وأكد أن الدولة المصرية وضعت خطة لدعم قطاع صناعة الغزل والنسيج وعودة انتاج القطن المصرى برصد مبلغ 21 مليار جنيه لتطوير شركات الغزل والنسيج وزيادة معدلات وجودة إنتاجها من خلال عمليات إحلال وتجديد ودمج بعضها، وإنشاء مصنع بالمحلة الكبرى ليكون بمثابة البنية التحتية لتصدير الملابس والمنسوجات الجاهزة للخارج ومضاعفة الإنتاج لدعم الاقتصاد القومى ومواكبة نهضة مصر وفقا لاستراتيجية ٢٠٣٠.
وتحدث الدكتور عبد الخالق ياسين، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو سابقاً، عن الخامات النسيجية التى تستعمل فى صناعة الغزل والنسيج ومدى توافرها حاليا وكيفية دعم هذه الصناعة لزيادة الإنتاج .
وقال إن الكتان المصرى من أفضل أنواع الكتان فى العالم يليه الفرنسى ثم ياتى فى المرتبة الثالثة الكتان الروسى، مؤكدا أن زيادة الإنتاج يسهم فى زيادة الدخل القومى وتقليل الاستيراد وزيادة فرص الصادرات لكافة أنحاء العالم .
وأضاف أن صناعة الغزل والنسيج مرتبطة بعدد كبير من الصناعات منها انتاج الزيوت والصابون التى يوجد بها أزمة حاليا كما ان زيادة إنتاج القطن يزيد من فرص انتاج الزيوت المحلية بالإضافة إلى دخول الصناعة فى صناعة البتروكيماويات باستخدام زيت الكتان .
وطالب المهندسين المتخصصين بتظويرالصناعة لتحقيق قيمة مضافة للمنتج بتوظيف العلم لخدمة الاقتصاد وزيادة العائد والدخل القومى وتصنيع منتجات لها قيمية بيعية مناسبة بدلا من بيعها بقيمة زهيدة.