محافظ المنيا يعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة تقرير لجنة المشروع القومي لتبطين الترع بقرى حياة كريمة
عقد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اجتماعاً موسعاً لمناقشة تقرير لجنة المشروع القومي لتبطين الترع (حياة كريمة)، والذي يجري تنفيذه على أرض المحافظة، بحضور نائبه الدكتور محمد أبو زيد، الى جانب مناقشة مستجدات آخر الأعمال التنفيذية للمشروع، والذي تصل نسب التنفيذ به الى حوالي 70%، حتى الآن، بإجمالي تكلفة تقارب 2 مليار و700 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ حوالي 550 كيلو متر من أصل 820 كيلو على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور المهندس عبد الحميد البركاوي وكيل وزارة الري، والمهندس وائل مختار، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس خالد طه، مدير إدارة التفتيش الفني الهندسي، وعدد من رؤساء المراكز والمدن، وعدد من الجهات المعنية.
قال المحافظ، إن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية، مضيفاً أن أعمال التأهيل الجارية سيكون لها مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها وستؤدى إلى تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق، حيث ستسهم بشكل كبير في تحسين البيئة ومستوى معيشة المواطنين، وترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع، والمساهمة في الإنتاجية الزراعية.
أكد المحافظ على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين، بأهمية ذلك المشروع القومي الكبير، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه من التعديات وإلقاء المخلفات بالترع، موجهاً بتفعيل دور الزراعة والروابط الزراعية للحفاظ على المساقى بالترع ومنع إلقاء المخلفات بكافة أشكالها حفاظا على الثروة المائية الداعمة لاستمرار الزراعة.
وخلال الاجتماع تم استعراض تقرير لجنة مشروع تبطين الترع (حياة كريمة)، عقب المرور على عدد من الترع والفروع، حيث وجه المحافظ بالتنسيق الفوري بين الوحدات المحلية بالمراكز، ومديرية الري، لرصد وإزالة كافة المخلفات والتعديات على الترع وتشديد العقوبة على المخالفين لمنع تكرار تلك المخالفات مرة أخرى، مع وضع آلية لمتابعة ذلك التكليف، وذلك من خلال تفعيل القانون رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠، والذي ينص على تجريم إلقاء المخلفات بالمصارف المائية.
كما وجه المحافظ بضرورة تحسين منظومة رفع المخلفات والقمامة بالقري، وإلزام الشركات المنفذة برفع مخلفات أعمال التبطين من جانبي الترع، ومع المتابعة المستمرة لأعمال تطهير الترع من الحشائش بصفة مستمرة، والصيانة الدورية لها.