الوداع الأخير.. أم تحمل نعش نجلها وتبكي أمام مقبرته بالمنوفية
شيع العشرات من أهالي قرية كفر الشيخ شحاته بمركز تلا في محافظة المنوفية، جثمان الطالب محمد فتح الله الصفتي نجل مراقب الإدارة الصحية بمركز تلا الي مثواه الأخير، عقب وفاته في حادث تصادم بين دراجة بخارية كان يستقلها بصحبة آخر وسيارة أخري.
محمد فتح الله الشيخ طالب بمعهد تلا الثانوي الازهري في ال 17 من عمره معروف عنه السمعة الطيبة وحفظه القراءن الكريم.
وفي مشهد أبكي الجميع رافقت الأم جثمان نجلها منذ وصوله إلي المستشفي وحتي وصوله إلي مثواه الأخير حيث أصرت الأم علي حمل جثمان نجلها الصغير ورافقتها شقيقاته في مشهد أبكي الجميع في قريته الصغيرة.
وودعت الأم صغيرها إلي مقبرته بدلًا أن يحتضنها قبل نومه تركته في مقبرته الصغيره حيث حملت نعشه وأصرت علي البقاء أما مقبرته تبكي صغيرها غير مصدقة ما حدث.
فيما وافق الأب، الذي لا يملك من الأمر شيئًا، علي تنفيذ رغبتها أن ترافق نعش نجلها حتي مثواه الأخير بمقابر الأسرة، مشددا عليها عدم الصراخ أثناء الجنازة، ووافقت الام قائلة “ مش هصوت انا هوصله معاكم بس ”
وما زالت الام والاب في صدمة كبيرة لوفاة نجلهم في حادث تصادم، حيث تم إنهاء إجراءات دفنه وتشييع الجثمان الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة في القرية.
وتوفي محمد فتح الله 17 عاما في حادث تصادم علي طريق زاوية بمم بمركز تلا في حادث تصادم بين سيارة ودراجة بخارية كان يستقلها بصحبة اخر حيث لقي مصرعه متأثرا بإصابته وأصيب شخص آخر في الحادث.