النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 09:54 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يحصل ترامب علي جائزة نوبل للسلام علي غرار اوباما كيف اعمت عنصرية نيتنياهو عن جنديين اسرائيليين وطواهما النسيان في الاسر منذ عشر سنوات ؟ شام الذهبي ترد على مهاجميها من الأطباء.. ما القصة ما هي الجملة الحازمة التي قالها مستشار ترامب لنيتنياهو وانهت الحرب بشكل فوري ؟ التشكيل الرسمية لقمة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بعد اتفاق وقف اطلاق النار .. تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة تتجاوز ال 80 مليار دولار الجازولي يهنِّئ الرئيس السيسي ورجال الشرطة ويؤكد أنهم مثلاً يحتذى به في الشجاعة رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث مع مسؤولي ”الطرق والكباري” مستجدات تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي – العاشر – بلبيس مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية ورجال الشرطة والشعب المصري بعيد الشرطة مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية بيراميدز يفوز على زد ويتصدر الدوري المصري صدقي صخر بلوك جديد لـ ”الصاغ علوي” من مسلسله ”النص”

عربي ودولي

أسوشيتدبرس: الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال تمثل تهديدا للاقتصاد العالمى

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه بعد ستة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، فإن العواقب تمثل تهديدا مدمرا للاقتصاد العالمى. فالحكومات والشركات والعائلات حول العالم تشعر بالآثار الاقتصادية للحرب والتى جاءت بعد عامين فقط من تأثير وباء كورونا على التجارة العالمية. فالتضخم يشهد ارتفاعا، كما أن التصاعد الهائل فى أسعار الطاقة قد زاد من احتمال أن يكون الشتاء القادم مظلما وباردا، وأصبحت أوروبا تقف على حافة الركود.

كما أن ارتفاع أسعار الغذاء ونقصه، والذى تفاقم بقطع إمدادات الأسمدة وشحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا قبل أن يتم استئنافها ببطء، يمكن أن تسفر عن تفشى للجوع واضطرابات واسعة فى العالم النامى.

وقد أدت الحرب الروسية إلى تخفيض صندوق النقد الدولى لتوقعاته للاقتصاد العالمى للمرة الرابعة فى عام. وتوقع الصندوق أن يكون النمو هذا العام 3.2%، متراجعا عن توقعاتها السابقة فى يوليو 2021 بأن يكون 4.9%.

وقال بيير أوليفييه جورنشاس، كبير الاقتصاديين فى صندوق النقد الدولى، إن العالم ربما يكون قريبا من حافة ركود عالمى، بعد عامين فقط من الركود الأخير.

بينما قال برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة إن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة أوقع 71 مليون شخص فى أنحاء العالم فى براثن الفقر فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، وكانت دول البقان وأفريقيا جنوب الصحراء هى الأكثر تضررا.

كما توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن ما يصل إلى 181 مليون شخص فى 41 دولة قد يعانون من أزمة جوع هذا العام.

وحتى قبل الغزو الروسى لأوكرانيا، كان الاقتصاد العالمى يعانى من الضغوط، فقد ارتفع معدل التضخم بشكل هائل حيث ضغط التعافى من ركود الوباء، الذى كان أقوى من المتوقع، على المصانع والموانئ وتسبب فى تأجيل ونقص للسلع وارتفاع الأسعار، مما دفع البنوك المركزية إلى رفع معدلات الفائدة فى محاولة لتهدئة النمو الاقتصادى والحد من ارتفاع الأسعار.