النهار
الخميس 28 نوفمبر 2024 06:34 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم يبحث مع المستشار الثقافي لسفارة ألمانيا بالقاهرة تعزيز سبل التعاون إشادة برلمانية يابانية بنجاح نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية ورشة عمل «الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية» بمكتبة الإسكندرية طلاب زراعة الفيوم في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات ( كيوكاب) وزير السياحة والآثار يلتقي مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ومجموعة من أعضاء المجلس ورؤساء الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين... بالصور.. مفاجأة حول كهرباء الهرم الأكبر الذي أثار الجدل «وزير الاتصالات» يلتقي عدداً من مسئولى شركات ومؤسسات صربية لبحث فرص الاستثمار الزناتي: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم قضايانا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن: مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا فنادق البارون تستضيف ملكات جمال بلجيكا على شواطئ شرم الشيخ ”آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations تكشف النقاب عن رؤيتها المستقبلية فى مصر استكشفوا أرض العجائب الشتوية ومتعة كرنفال الثلج مع Honor of Kings

عربي ودولي

ميشال عون: محاولات البعض لدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبنانى جريمة لن نقبلها

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بعض الدول تسعى لدمج اللاجئين السوريين بالمجتمع اللبناني، معتبرا ذلك "جريمة" لا يقبل بها لبنان مهما كلف الأمر.

وأكد عون أن القوانين المحلية والإقليمية والدولية ترفض إبعاد شعب عن أرضه لأي سبب كان.

وصرح الرئيس اللبناني خلال لقائه وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان: "نشك من المواقف التي تتخذها بعض الدول والمنظمات الدولية، وإذا كان الهدف توطين السوريين في لبنان فإننا نرفض ذلك كما رفضنا توطين الفلسطينيين".

وأبلغ عون وزير التنمية الدولية في كندا أن لبنان في طور إعداد دراسة قانونية سيرفعها إلى الأمم المتحدة حول مسألة النازحين السوريين، مضيفا: "ونأمل من الدول الصديقة دعمنا لا سيما وأن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على تحقيق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".

وشدد على أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه.

وأكد الرئيس عون، أنه لا صحة لما تتذرع به دول ومنظمات دولية بأن السوريين العائدين سوف يتعرضون للاضطهاد والسجن، وغير ذلك من العقوبات، لأن نحو 500 ألف سوري عادوا من لبنان إلى سوريا، ضمن مجموعات خلال السنوات الماضية، لم يبلغوا عن أي مضايقات تعرضوا لها بعد عودتهم، فضلا عن أن المسؤولين السوريين يعلنون رسميا أنهم يريدون عودة أبناء بلدهم الراغبين في العودة.

وصرح عون بأن لبنان طالب مرارا المنظمات الدولية بتقديم المساعدات المخصصة للنازحين السوريين في الأراضي السورية، وليس في لبنان، لأن هذه الخطوة تشجع النازحين على العودة، مشيرا إلى أن طلبات لبنان في هذا الصدد لم تلق تجاوبا، وهو أمر يثير قلق بيروت لما يمكن أن يحاك في الخفاء ضد لبنان واللبنانيين.

من جهته، جدد وزير التنمية الدولية الكندي موقف كندا حول عودة اللاجئين بحيث يجب أن تكون كريمة، طوعية، آمنة وطبقا للقانون الدولي، وأشار إلى موقف دولته بأن الظروف في سوريا لا تسمح حاليا بعودة اللاجئين السوريين، مقرا بتأثير اللاجئين السوريين في لبنان.