النهار
الخميس 24 أبريل 2025 07:24 مـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة التعليم تواصل إتاحة نماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة 2025...وحل النماذج يوميًا على قناة ”مدرستنا٣” «جميعة» يفاجئ مستشفى فاقوس المركزي بعد منتصف الليل ويتابع الخدمة وأعمال التطوير بها محاكاة خطة طوارئ.. «صحة كفر الشيخ» تنفذ إخلاءً تجريبيًا لمرضى مستشفى الصدر ”مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة”.. حملة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالبحيرة.. السبت الأشموني.. يعتمد جدول إمتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 م بمدارس الشرقية جوش جيلبرت:رغم تراجع الدولار... الذهب والأصول العالمية ترتفع كاسبرسكي تحذر من تطوّر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي الصين : لا يزال موقفنا ثابتًا ..ولم تُجرَ أي مفاوضات اقتصادية وتجارية بين بكين وواشنطن الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية خلال مشاركته فى قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” بدبى.. وزير الاتصالات يعقد مباحثات مع مسؤولى بنوك وشركات عالمية عبد الحميد رواش يعود بشركة جولدن كلاود فيلمز للسوق المصري رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي: «عيد تحرير سيناء» يسطر تاريخ أمة لا تُنسى

المحافظات

رحلة الحزن.. أسرة تكتشف إصابة ابنهم بـ ”فشل كلية” والأخري ”ولد دونها”

حالة من الحزن تعيشها أسرة الطفل محمد عاطف صاحب الـ ٦ سنوات وابن مركز أشمون في محافظة المنوفية وذلك عقب سنوات من المعاناة والذهاب للأطباء الذين اكتشفوا ولادته بكلية واحدة وأصابها الفشل الكلوي.

رحلة من المعاناة بدأتها الأسرة، وبدموعها تروي الأم أمورة علي، أن نجلها محمد هو الأصغر بين أبنائها الأربعة حيث يبلغ من العمر 6 سنوات واكتشفوا منذ أن كان في سن الثانية والنصف أنه يعاني من اضطرابات في البول.

وأكدت أنهم ذهبوا إلى الطبيب لإجراء عملية تعديل مجري البول ومنذ ذلك الوقت ظهرت عليه سخونية وتم احتجازهم في مستشفي حميات أشمون وطلب الأطباء إشاعة علي البطن، حيث أضافت أنهم فوجئوا بعد عمل أشعه أن نجلها مصاب بكلية واحدة وكانت الصدمة للجميع حيث تم تحويلهم إلى مستشفي أبو الريش ومعهد ناصر.

وأكدت أنه تم احتجازهم بمستشفي أبو الريش لمدة شهر وتبين أن الكلي الوحيدة لدي نجلها حدث بها فشل كلوي ويحتاج إلى زراعة كلي في أقرب وقت.

وأوضحت الأم أنهم منذ ٤ سنوات يطوفون الأطباء بحثًا عن حل حيث قاموا بإجراء تحاليل للتبرع لنجلهم هي وزوجها ولكن لم تتطابق الفصيلة مع فصيلة الطفل، ليقفوا مكتوفي الأيدي.

وأشارت إلي أن زوجها يعمل باليومية وصرفوا أموالاً طائلة علي مدار 4 سنوات وقاموا بعمل إعلان عن طلب متبرعين بالكلي فكان أقل مبلغ طلب منهم نحو 100 ألف جنيه.

وقالت إنه يحتاج إلى زراعة مثانة وحالب وكلي والتكلفة ستفوق ٤٥٠ الف جنيه وإلا سيضطر نجلها بعد 6 أشهر إلي عملية غسيل كلي، وهو ما لا يتحمله.

وتابعت أنهم لا يملكون سوى شقة صغيرة يسكنون بها هي وأبناؤها، مناشدة بمساعدة طفلها من أجل استكمال حياته طبيعي.