النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور) ”الجزار ” يقوم بتدشين برنامج ال Pharm D الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفي منشية البكري محافظ القاهرة يلتقى نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة بفعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي... حماة الوطن: مناقشة البرلمان لمشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة لتحسين حالة حقوق الانسان وزير الإسكان: إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة صندوق تي ڤينكيوبيتور يُطلق ”تفويلة” كأول مشاريعه لبناء الشركات الناشئة إصابة 4 مواطنين في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي الفيوم

عربي ودولي

تبون: الجزائر مهتمة بالانضمام إلى مجموعة ”البريكس” الدولية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تتوفر لديها نسبة كبيرة من الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة "بريكس"؛ والمكونة من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم. جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، والذي تم بثه مساء الأحد، على القنوات التلفزيونية.

وأوضح تبون أن مجموعة "بريكس" تهم الجزائر بالنظر لكونها "قوة اقتصادية وسياسية"، مشيرًا إلى أن الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر - التي تعتبر "رائدة في عدم الانحياز" - عن "تجاذب القطبين".

يُذكر أن مجموعة "بريكس" تضم الدول صاحبة معدلات النمو الأسرع في العالم؛ وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سعي بلاده المستمر لجذب الاستثمارات الأجنبية، ولاسيما من الدول العربية الشقيقة، لاستغلال الفرص المتوفرة عبر كافة أراضي بلاده.

كما أكد عبد المجيد تبون أن القمة العربية المقبلة، والتي تستضيفها بلاده مطلع نوفمبر المقبل، ستكون ناجحة؛ لأنها تهدف إلى "لم الشمل العربي" عقب سنوات من "حالة التفرقة والتشرذم بين الأسرة العربية".

وأضاف أن بلاده لديها "مصداقية في الوطن العربي"، مشيرا إلى أن "الأسرة العربية ستجتمع في الجزائر"، وأن بلاده "أولى بلم الشمل العربي".

وحول عودة المقعد السوري إلى القمة العربية المقبلة، أوضح الرئيس الجزائري أنه "من الناحية القانونية تعد سوريا بلدا مؤسسا للجامعة العربية، مشيرا إلى أنه من الناحية السياسية الظرفية، يرى الأشقاء في سوريا أنهم لا يرغبون أن يكونوا سببا إضافيا في التفرقة بين الدول العربية"، لافتا إلى أن هناك مهلة للتفكير من جانبهم، ومن جانب العرب"، مؤكدا أن "الجزائر تسعى بجد من أجل وحدة القومية العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية التونسية، أوضح الرئيس الجزائري أن تونس تعد "دولة شقيقة بمعنى الكلمة"، مشيرًا إلى أنها "مرت بثورة مباركة تسببت في حدوث بعض الاضطرابات الاجتماعية نتيجة الأزمة الاقتصادية، ومررنا بنفس تلك الظروف"، متسائلا :"إذا لم تكن الجزائر سندا لتونس فتكون سندا لمن"؟.

وأكد تبون أن الجزائر لديها واجب تاريخي بالوقوف مع الشقيقة تونس، مشددا على مساندة تونس دون التدخل في شؤونها الداخلية؛ فالأمور السياسية والمصيرية لا يحلها إلا التونسيين أنفسهم.

وتابع قائلا :"الجزائر تساند دون التدخل في الشؤون الداخلية، وتقف مع الشرعية التي يمثلها الرئيس التونسي قيس سعيد".

ودعا الرئيس الجزائري قادة مالي إلى الرجوع إلى الشرعية في أقرب وقت، وأن تعود الكلمة للشعب المالي من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وذلك لأن إطالة أمد الأزمة السياسية يزيد من تعقيد تسويتها.

ويرى الرئيس الجزائري أن "الإرهاب في مالي موجود بالفعل وهو أمر واقع، إلا أن جزء منه مفتعل ربما لأسباب استراتيجية لدول أخرى التي تقوم بتغذية هذا الإرهاب" .

وأضاف أن الجزائر تنادي من أجل وحدة الأراضي المالية، وعدم التفرقة بين الماليين، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للمساعدة المادية أو المعنوية من خلال تنظيم لقاءات في الجزائر أو مالي من أجل نبذ الفرقة.

وشدد تبون قائلًا:" لا أحد يستطيع حرمان الجزائر من دورها التاريخي والطبيعي في منطقة الساحل الأفريقي"، مؤكدا أن الدول الأفريقية لديها ثقة كبيرة في بلاده.

وبخصوص الاعتداء على بعض الجزائريين في مدينة جاو بشمالي مالي، أوضح الرئيس الجزائري أن هذا الملف لم يطو بعد، مشيرًا إلى أن التحريات مستمرة لمعرفة من وقف وراء هذا الحادث.